اعتبر نائب رئيس الدعوة السلفية “ياسر برهامي” أن من حق وزارة الداخلية مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي؛ بذريعة تحولها من وسيلة للتعبير عن الرأي إلى وسيلة للتهديد.
جاء ذلك خلال تعقيب برهامي على ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية عن قيامها باستحداث نظام جديد، لرصد المخاطر الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال برهامي خلال مقابلة مع إحدى الفضائيات المصرية الخاصة مساء الاثنين: إنه يرى أن وزارة الداخلية ستخسر معلومات هامة جدًا بهذا الإعلان. مضيفًا أنهم لو دخلوا على تلك المواقع للحصول على ما يريدون دون هذا الإعلان لكانوا حصلوا على معلومات أكثر.
ورأى أن هذا الإعلان الصادر عن وزارة الداخلية “يعمل (يصنع) أزمة من غير أزمة”.
وقال برهامي إن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد صورة من صور التعبير عن الرأى والحوار، وإنما صارت وسيلة للتهديد. كما أن هذه المواقع أصبحت أيضاً وسيلة لتبادل الشتائم والإساءة لبعضنا البعض، بحسب رأيه.