له قوة غريبة مستمدة من كوكب نبتون، وثقة عجيبة جلبها من المجال الجوي لزحل.. لديه برود بلوتو وقلب نااار اكتسبه بعد ما بلبط شهرين في الحمم بتاعة بركان جبل فيزوف.. ومن غير عوامة كمان.. إنه الأسطورة “م.م”.
وتشير الأساطير إلى أن “م.م” يقف وراء انقراض الديناصورات في فجر التاريخ بعدما قدم بلاغات متتالية للنائب العام بتلقيها تمويل خارجي فصدر القرار بإعدامهم جميعا وتكسير بيوضهم، وهو المسئول عن زيادة عدد السلطعونات البحرية بعد بنائه شاليه في مارينا على مستعمرة الفقمات الاستوائية التي كانت تتغذى على تلك السلطعونات فقتلها، ومن المؤكد أنه المتسبب في الاحتباس الحراري بعد نسيانه حلة مية على النار كان يعدها للاستحمام.
خبراء أكدوا أن “م.م” يحتفظ باسطوانات مدمجة “سيديهات بالإفرنجي” تدين كل شخص وكل حيوان وكل نبات وكل جماد بالعالم، ورصدت دولا عظمى ميزانيات ضخمة لتدمير السي دي روم الخاص به الذي لا يتوقف عن نسخ السيديهات ثانية في ليل أو نهار، لكن آخر عملية قادتها الولايات المتحدة وروسيا بالتعاون مع حلف الناتو باءت بالفشل بعد ان نجح “م.م” في إخفاء السي دي روم أسفل سرير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بينما كان المخابرات الروسية والأمريكية والأوروبية تبحث عن الجهاز في مصر.
في عصرنا الحالي نجح “م.م” في سجن الراقصة والسياسية الشهيرة سما المصري بعد أن تجرأت على انتقاده علنا في الإعلام، ولم تخرج من سجنها إلا أن بعثت له برسالة مفادها “حقي برقبتي”.
واليوم فعل الأسطورة “م.م” ما لم يكن يتوقعه أحد حينما تحرك دوليا لوقف برنامج الإعلامي الساخر باسم يوسف، حيث أشارت تقارير أنه هاتف كبار المسئولين في المملكة العربية السعودية لوقف برنامج باسم على فضائية MBC السعودية، وهو ما حدث في 6 ساعات، ودفع باسم إلى رفع الراية البيضاء ولافتة بجوارها كتب عليها END للأبد!!
أشهر تصريحات “م.م” الإعلامية والتي كشف فيها جانبا من معجزاته الخارقة عندما قال: “الأمن المركزي دخل بيتي عشان يقبض عليا كنت انا وابني بنصلي ربنا عماهم ومشافوناش لأني قريت فأغشيناهم فهم لا يبصرون”.
عزيزي المستشار “م.م” أرجو أن تعتبرني زي “أحمد” وأن تعتبر كل ما كتبته في السطور السابقة “فسي كلاب”.. أرجوك أنا عندي عيال وامي ست محترمة مش عايز اجيبلها الكلام وهي قاعدة في بيتها.
أرجوك سامحني.
يا خبر