تحول الذي عاش دور النسر الجسور إلي ثُعبان بلا سُم ..يمارس أفعال الحيّات التي تلتف حول خصمها وحينما لا تجد معها أي أسلحة تهزمه بها فتخاف من فضيحتها بين العقارب والابراص الصغيرة فتتحالف مع خصمها قيل بداية المعركة … !!
ويتفقان سوياً علي أن يُشاركا في معركة واحدة لهزيمة الأسد الذي هو الشعب ، ولأنهما يعرفان مقدما أنهما سيفشلان ولكنهما لم يكونا متأكدين من أن الفشل سيكون ذريعاً وساحقاً مثلما حدث ولفظهما الشعب معاً !!
فقررا معاقبة الشعب بمزيد من التحالف والاتفاق علي الظهور أمام اعلام الأطفال ليشكر كل منهما الآخر ويحكيان حكايات تشبه حكايات أبو لمعة التي لا محل لها من الوجود ليؤكدا أن تلك الأبراص والعقارب الصغيرة استطاعت أن تهزم الأسد بالكلام الأجوف والحكايات العبيطة عن المشاركة التي وصلت إلي 48% بينما الأسد المعني بتلك النسبة يدرك كذبهما وتدليسهما الكبيرين !!
مؤامرة صحفية !!
في مؤامرة صحفية وليس في المؤتمر الصحفي الذي عقده حمدين صباحي مساء اليوم أكمل دوره القذر في المسرحية وادّعي أن ما يقوم به هو وطنية من أجل الوطن ..!!
(قصدك وطنية شقيقة الوطني المنحل )!!
وقال كلاما مملا ومكررا وكاد فيه أن يقول أنه أعطي صوته للسيسي من أجل أن تستمر فرحة الوطن بالعرس الوطني علي حد تعبيره !! ولا أدري كيف يفرح الوطن بالعرس ( ص ) الهاشتاج ، الذي هزمه هزيمة منكرة ورغم ذلك يُصر علي الجلوس فوق كرسي النار الذي سيحرقه عما قريب ..!!
واعترف حمدين بالنتيجة .. (يا سلام وهو أنت تقدر تعمل حاجة غير كده ؟؟؟! )
فضيحة التزوير التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً لا تنتظر من كومبارس المسرحية أن يعترف بها وأنت من أول السطر تعلم أن هذه ستكون النهاية لكنك لم تتوقع فقط أن تأتي ثالثاُ بينما المرشحين اثنين فقط !!
اللي ما يرضيش ربنا نعمله ونعاهد الله علي تكراره !!
علي طريقة سيده السيسي في مقولته الشهيرة أي حاجة ما ترضيش ربنا احنا معاها وبندعمها ونقف وراها بكل قوة ، استعار صباحي لسان السيسي لبعض الوقت وقال في المؤتمر المؤامرة :
أي أخطاء أو سلبيات أو تقصير صدر من حملتي أنا أتحمله وأعاهد الله وأعاهد الجميع أن نتكاتف سويا ونعمل علي تكرارها ..!
كثيراً ما يصدق لسان الكذوب في زلاته ..!!
نصر العشماوي
الشعب