“خدت إيه مصر بسكوتك.. ماتستخسرش فيها صوتك”.. مطلع أغنية الفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي الأخيرة الجميلة، التي دعا فيها الشعب المصري إلى الخروج لصناديق الاقتراع، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقوبلت بالترحيب الشديد من قبل قطاع عريض من الشعب المصري، وبـ”التحفيل” من قبل قطاع أعرض، لم يترك سبيلا لـ”التريقة” على الأغنية، إلا وسلكه، بداية من “الكوميكس” على صفحات “فيس بوك”، إلى تركيب مقاطع راقصة من أفلام شهيرة على صوت الجسمي
الجسمي، المولود في 25 أغسطس من العام 1979 ، والذي اشترك مع إخوانه في تأسيس فرقة الخليج الموسيقية، التي تخصصت في إحياء الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات، لم يعرف عنه الاهتمام بالسياسة في بلاده، أو تذكر له محاولة الخوض فيها، قرر – فجأة – أن يحث المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأن يسألهم “خدت إيه مصر بسكوتكم؟”.. “طيب يا أخ جسمي، ما تيجي إحنا كمان نسألك: خدت إيه الإمارات بسكوتك؟ وليه استخسرت فيها صوتك؟ وليه مناديتش على الظفراوي، واللي من أبو ظبي، وابن عمه في دبي، عشان يطالبوا بحقوقهم السياسية؟ تقدر تقوللي آخر انتخابات شاركت فيها في بلدك كانت إمتى؟ وآخر انتخابات اتعملت أساسا في بلدك كانت سنة كام؟ أكيد مش هتقدر ترد عليا.. عشان طبعا مش فاضي.. بتنادي عالصعيدي.. وابن عمه البورسعيدي
احمد عبد الحميد
الوطن المصرية