لعبت الصدفة دورًا كبيرًا فى كشف غموض الفضيحة، بعدما تسبب الابن الوحيد لمرتكب الواقعة و يدعى “إبراهيم.م.أ” متزوج من سيدتين إحداهما تعمل كوافير حريمى والأخرى ربة منزل، ، فى كشفه ملابساتها، من خلال التعرف على محتويات اللاب توب الخاص بوالده، وبرؤية محتويات اللاب الفاضحة، تعرف أصدقاء الابن على أطراف الفضيحة، وتمكنوا من نقل الفيديوهات، وبالتالى نشرها فى أرجاء قرية قليشيان بالبحيرة .
وكشفت تحريات المباحث، أن مدير مركز الشباب، قام من قبل بتصوير فتاة تعمل معه فى الأستوديو دون علمها، فى وضع فاضح، كما قام من قبل بتصوير نسوة فى المركز أثناء معاشرتهن، كما دلت على وجود أكثر من فيديو متعلق بالجريمة، تم تصوير بعضها فى منزل المتهم، وبعضها داخل جدران المركز، كما أرشدت تحريات المباحث إلى تورط بعض السيدات فى الحصول على مبالغ مالية مقابل ممارسة البغاء معه، فى الوقت الذى استعمل فيه مدير المركز الأفلام فى ابتزاز السيدات لتكرار ممارسة البغاء معهن.
جاء ذلك فى الوقت الذى كشف فيه زملاؤه، أنه شخص حسن السمعة، ليظهر وجهه الخادع، مؤثرا على نظرة أصدقائه له، كما دلوا أنه مجتهد فى عمله، وموظف فى وزارة الشباب والرياضة منذ عام 1990، وأنه حاصل على دبلوم تجارة، وأصبح مديرًا للمركز طبقًا للائحة صفى الدين خربوش، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سابقاً.
يذكر أن مرتكب الواقعة هرب فور انتشار الفيديوهات الفاضحة وصدور قرار بالقبض عليه، ولم يتمكن رجال المباحث من القبض عليه حتى الآن، فيما كانت أول توابع الفضيحة حالتى طلاق لاثنين من السيدات اللاتى ظهرن فى الفيديوهات الفاضحة.