في الوقت الذي كانت فيه السينما تقدم مساخرها الهابطة علي استحياء في ظل حكم الرئيس مرسي الذي لم يعجبهم ، فالرجل محترم وينتمي للاخوان المسلمين وسوف يحمي المجتمع من استنطاعهم وتقديم البعض منهم أفلام بورنو متنكرة في صورة أفلام سينما !
لكن الآن وبعد فترة الاستحياء الجبرية عادت ريما لعادتها القديمة وعاد جزار السينما السبكي أشرس مما كان لنهش قيم المجتمع مع “فاتنة الشرق” الراقصة هيفاء وهبي ليشاركا في الانقلاب علي المجتمع !
مفاجآت اللقطات العشرة الجنسية
لم تنته أزمة فيلم حلاوة روح بعد الذي كانت الحكومة (الانقلاب) قد اتخذت قرارا بوقفه بعد تقارير مخابراتية تؤكد أن الناس أصبحوا يتحدثون عن انتشار الانحلال الخلقي في كل شيء في المجتمع وأن حكم الانقلابيين سيضرب أخلاق المجتمع في مقتل فصّدر قادة الانقلاب محلب لاتخاذ القرار !
وفي مفاجأة كبري تثبت أن الرقابة إما أنها تعيش في غيبوبة أو أنها سمحت بعرض الفيلم واستمراره بعدما قام السبكي بضغوط معينة علي السادة الرقباء !!!!!!!!!!!
فالمفاجأة الكبري أنه أثناء التحقيق في البلاغ المُقدم من محمد إبراهيم احمد المحامي بالنقض للمستشار عناني عبد العزيز رئيس هيئة النيابة الادارية ضد مسئولي الرقابة على المصنفات الفنية وطالب في بلاغه بمحاكمة صناع فيلم حلاوة روح بداية من المؤلف والمخرج والمنتج وكل من وافق على صدور هذا العمل وترخيصه.
واستند المحامي إلى فتوى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بأن هذا العمل تحريض سافر على الفجور ونشر الزنا والفاحشة في المجتمع وأوصي شومان في نهاية فتواه بضرورة محاكمة صناع العمل لتأديبهم وردع كل من تسول له نفسه بمحاولة هدم قيم المجتمع وأخلاقياته ودينه !
المفاجأة الكبري بقي – أنا جايلك أهوه – أن التحقيقات التي تمت في بلاغ المحامي بمعرفة المستشار محمود ابراهيم تحت اشراف المستشارين سامح كمال وعصام المنشاوي قد خلصت في تقريرها إلى أن :
نسخة الفيلم التي شاهدتها لجنة التحقيق والتي وافقت عليها الرقابة وموقعة من ناجي محمد عبد الله الرقيب بإدارة الرقابة علي الأفلام العربية الخاصة بفيلم حلاوة لا تتطابق مع النسخة التي عُرضت بالسينما على الجمهور وحددت اللجنة (عشر) مشاهد كاملة قالت أنه تم اضافتها على العمل بمعرفة مخرج ومنتج ومؤلف الفيلم ولم توافق الرقابة على تلك المشاهد لأنها غير موجودة نهائياً في النسخة التي وافقت عليها الرقابة (!!!!!!!!!) وعددت اللجنة تلك المشاهد وذكرتها بالتفصيل.
من مشهد عمل “الحلاوة” في بداية تترات الفيلم وإضافة حوار خادش للحياء بين هيفاء وهبي وحماتها بالفيلم ومشهد تلصص الطفل على ( روح ) أو هيفاء من شيش الشباك وهي تستعرض مفاتنها بصورة تثير الغرائز وكذلك مشهد رد فعل الطفل ثم مشهد التحرش الجنسي إلى مشهد اغتصاب الطفل لهيفاء في سابقة لم تحدث في أي فيلم سينمائي قذر من قبل !!
سؤال كبييييييييييييييييرجدا!
طيب إذا كانت الرقابة لم توافق على تلك المشاهد العشر والتي هي صلب الفيلم أصلاً المعمول لأجلها الفيلم كله فهم لا يقدمون قصة ولا دياولو، هم يقدمون مشاهد بورنو سينمائية ، طيب تعالى نفترض حسن النية في الرقابة ونصدق أنها لم توافق على تلك المشاهد وأنه كما يقول تقرير التحقيق قد تم اضافتها…..
لماذا إذن لم تقدم الرقابة بلاغاً فوراً ضد صناع العمل بعد أن تم عرضه في جميع دورالعرض في مصر لعدة أسابيع وتقول أن الفيلم الذي يتم عرضه ليس هو النسخة التي وافقنا عليها ؟!!
أظن أنه سؤال لابد من الإجابة عليه .. بعدما أشيع في الوسط الفني أن أفلام السبكي لا تستطيع الرقابة الوقوف أمامها لأنه كما يقال بالضبط
( بيظّبط ) الدنيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نصر العشماوي
الشعب