بكى شاهد أمام محكمة جنايات دبي، أمس، في القضية المتهم فيها فنان شهير من جنسية دولة خليجية، وصديق له، باغتصاب فتاة من جنسية دولة أوروبية، بسبب احتجاز جواز سفره من قبل الشرطة بعد الواقعة، ثم لم يستطع السفر إلى موطنه لوفاة والده، فيما أمر القاضي بتسليمه جواز السفر، وقررت تأجيل القضية إلى جلسة 25 من الشهر الجاري لسماع أقوال المجني عليها وشاهدين آخرين.
وتفصيلاً، استمعت المحكمة، أمس، إلى أقوال شاهدين في القضية، أحدهما مزارع (من جنسية دولة آسيوية)، وعند سؤاله عن علاقته بالمتهمَين بكى، وارتسمت على وجهه علامات الخوف والارتباك، ثم قال إن «طبيعة عمله تتمثل في إطعام الكلاب الخاصة بالمتهم الأول وترتيب المنزل»، مشيراً إلى أنه لم يكن موجوداً أثناء الواقعة
وأضاف أن المتهم الأول طلب منه يوم الواقعة الحضور إلى المنزل من أجل تنظيفه، موضحاً أنه لم يكن يذهب إلى المنزل إلا عندما يطالبه بالحضور.
وتابع أنه عندما ذهب إلى المنزل في يوم الحادث، شاهد أوراق محارم في الغرفة والحمام، وزجاجة خمر فارغة، لكن لم يرَ أي آثار لتكسير أو عنف داخل المنزل.
واستمعت المحكمة إلى إفادة الشرطي الذي عثر على الفتاة ملقاة على الأرض، وقال إنه يعمل بمناوبة ليلية، ويعود إلى منزله في منطقة البرشاء الأولى في ساعات الصباح.
وأوضح أنه اعتاد السير في الساعة السادسة صباحاً قرب منزله، ويوم الحادث فوجئ بعامل ينادي عليه قرب موقع إنشائي، ويبلغه بأن هناك فتاة ملقاة على الأرض. وأضاف أن الفتاة كانت ترتدي قميصاً، فيما كان الجزء السفلي من جسدها عارياً تماماً، فتوجه إلى منزله وأحضر قطعة قماش من زوجته وغطى جسدها لحين حضور الشرطة. وبين العريف أن الفتاة كانت فاقدة الوعي تماماً، وفي حالة سُكر، ولم تكن تشعر بشيء مما يجري حولها.