أرجع خبراء تراجع سعر صرف الجنيه المصري إلى زيادة الطلب عليه من أجل إستيراد المواد الغذائية مع إقتراب شهر رمضان، فيما تشهد السوق السوداء للدولار في مصر حالة من الإنتعاش، وارتفع سعر الدولار الأميركي في مقابل الجنيه المصري بشكل لافت منذ ما يعرف بـ”ثورة 30 يونيو” العام الماضي، وبلغ السعر في البنوك المصرية 7.7 جنيهات للدولار الواحد لشراء، و7.3 جنيهات للبيع، بينما شهدت السوق الموازية أو السوق السوداء ارتفاعاً شديداً، لاسيما في ظل عجز البنك المركزي عن توفير احتياجات السوق من عملة الدولار الأميركي. ويتراوح سعر الدولار في هذه السوق ما بين 7.45 إلى 7.60 جنيهات.