قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ستتسبب في مجازر وفوضى وحرب أهلية تهدد أمن وسلامة البلاد، على حد قوله.
واتهم برهامي، فى فيديو بثه موقع “أنا السلفي”، السبت، جماعة الإخوان بما سماه “تصدير الوهم لأتباعها بأن عودة “مرسي” قريبة، رغم أن سقوطه شرعي، والتمسك به مخالف للشرع”.
وأوضح ردًا على سؤال حول جواز صلاة الاستخارة لدعم المرشح الرئاسي، المشير عبدالفتاح السيسي: “صلاة الاستخارة سُنَّة في أي أمر خطير ومهم يخص الأمة كلها، وبالتالي علينا الالتزام بالسُّنَّة.
واعتبر أن “السيسي” الأفضل للبلاد، لأنه قادر على لم الشمل وإدارة أمور الدولة، والاستخارة هنا ليست محرمة، فهي صلاة ليست للاستخارة بين الفوضى والاستقرار، بل لشيء نافع فهي حلال”.
ويرى مراقبون أن برهامي، الأب الروحي لحزب “النور” لعب دورًا في الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، مخالفًا التوقعات بالاصطفاف مع باقي القوى الإسلامية التي أيدت ما تصفه بـ “الشرعية”، خاصة مع ظهور ممثل للحزب، في خطاب 3 يوليو الماضي الذي أعلن فيه السيسي، وزير الدفاع وقتها، عزل الرئيس محمد مرسي.
الا أن قطاعًا كبيرًا من السلفيين الا يبدون على توافق مع الموقف السياسي لـ “الدعوة السلفية” في الإسكندرية، وحزب “النور” في الصراع السياسي الراهن، ودعمهما للمشير السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 مايو الجاري.