قال الباحث المصري سليمان شفيق إن زيارة البابا تواضروس الثاني للإمارات تعكس دلالات عظيمة، ومنها أن الإمارات هي الدولة الأكثر ضلوعاً في الشأن المصري، إقليمياً بعد الإطاحة بالإخوان، والقادرة بنعومة على التفاعل مع كافة مكوناته بلا حساسيات. ومن المقرر أن تستمر زيارة البابا خمسة أيام يلقي خلالها محاضرة بإمارة أبو ظبي، ويقيم أول قداس له في دولة عربية، بكاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي. وبحسب شفيق فإن البابا اصطحب معه ثلاث أساقفة، خدموا من قبل في الإمارات، وعلماني اسمه هاني نجيب، سبق له العمل هناك. وقال شفيق: “الإمارات تملأ فراغاً مسيحياً إقليمياً كبيراً، وتتعامل بلا حساسيات مع كتلة من الشعب المصري، وتتجنب دولاً عديدة في الإقليم الفاعل معها لاعتبارات عديدة”.