فى مفاجأة جديدة بقضية دعوى الزنا التى أقامها المحامى محمد مندى الجمسى وكيلا عن ” أمين. إ.أ ” والذى يعمل سائقا بالسعودية ضد زوجته “رحاب.ح” و”عبد الفتاح الصعيدى” مدرب الفضيحة الجنسية بإحدى الصالات المؤجرة بنادى بلدية المحلة.
كشف المحامى، أن الزوج اتهم زوجته بارتكاب واقعة الزنا بعد أن قام بتحرير توكيل خاص مستخرج من القنصلية المصرية بالسعودية تضمن تحريك دعوى ضد الزوجة بارتكاب الزنا، وأرفق بالبلاغ صورة مستخرجة من السيديهات تفيد ارتكاب واقعة الزنا أصل التوكيل الخاص وصورة قسيمة الزواج مستخرجة من السجل المدنى وقامت النيابة بفتح تحقيق فى البلاغ المقدم من المحامى.
واستمع أحمد أبو النجا، وكيل نيابة أول المحلة، إلى أقوال المحامى، والذى أكد فى بلاغه أن الزوج فوجئ باتصال تليفونى من أسرته وأصدقائه يفيد أن زوجته تم تصويرها فى أوضاع مخلة بالآداب وارتكابها واقعة الزنا مع المدعو عبد الفتاح الصعيدى الذى حل محل عبد الفتاح النجار مستأجر الصالة الأصلى، وأن الصور والسيديهات منتشرة على الإنترنت، وقام الزوج بالدخول على هذه المواقع وشاهد الواقعة بنفسه بجانب وصوله كارت ميمورى عليه الأوضاع المخلة لزوجته، وتأكده من أنها زوجته بعد أن شاهدها وهى ترتدى ملابس داخلية أثناء ممارسة الرذيلة كان قد قام بشرائها بنفسه لها من السعودية واعترافها له بتلك الواقعة وصحتها وطلبت منه أن يسامحها من أجل الأولاد مما دفعه لغلق التليفون فى وجهها، وكان آخر اتصال تم بينهما بعد تقديم البلاغ وطلبت من ابنه “إسماعيل12سنة” ان يتحدث مع والده فى محاولة لإثنائه عن الاستمرار فى البلاغ مقابل تنازلها عن مستحقاتها ومتعلقاتها وتسليمها الأولاد إليه “إسماعيل وشقيقته”، إلا أن الزوج رفض ذلك، وأكد أن الأولاد ليس لهم أى ذنب وأن ابنها من الزوج الأول “مسعد” والذى يبلغ من العمر 13عاما، طلب من والدته أن يتوجه إلى خاله للبقاء معه بعيدا عنها.
وأكد المحامى، أن هناك تدخل انضمامى للنيابة العامة فى طلباتها بتوقيع العقوبة على المدرب عبد الفتاح الصعيدى بجانب الطلبات الخاصة بواقعة الزنا فضلا عن التعويض المؤقت الذى سيطالب به المدعى على سبيل التعويض المؤقت 101ألف جنيه وانضمام واقعة الزنا إلى التهم المسندة للمتهم من جانب النيابة العامة إلى جانب تعويض الزوج على ما أصابه من أضرار مادية ومعنوية والحصول على كل ما أخذته الزوجة أثناء فترة زواجها.
وكشف المحامى، أن الزوج كان يرسل إلى زوجته 1700 جنيه شهريا كمصاريف لها ولأولادها وتقوم بصرفها من أحد البنوك، وأن الزوج يعمل بالسعودية منذ 8 سنوات وكان يحضر إلى مصر فى العام مرتين وأنه تزوجها بعد وفاة زوجها الأول وكان لديها طفل يدعى “مسعد” كان يبلغ من العمر وقتها عاما ونصف، وأن الزوجة وأسرتها كانوا من المهجرين من مدن القناة، واستقرت بالمحلة هى وأسرتها حتى تزوجت من زوجها الأول وأنجبت منه طفلها وبعد وفاته تزوجت من زوجها الحالى، كما كشف المحامى بأن الزوجة قامت بأخذ أولادها من زوجها “أمين” وتوجهت إلى الإسماعيلية ومنها إلى الإسكندرية، حيث تقيم هناك خشية البطش بها، بينما قامت أسرتها بترك مدينة المحلة والإقامة بقرية محلة أبو على مركز المحلة خوفا من بطش أهالى المدينة بهم، فى الوقت الذى صدر فيه قرار ضبط وإحضار للزوجة المتهمة بارتكاب جريمة الزنا ومدرب الفضيحة الجنسية عبد الفتاح الصعيدى لسماع أقوالهما حول الواقعة.
بينما أكد المحامى، أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد أحد المواقع لقيامها بنشر أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة بقيام الزوج بتقديم طلب للنيابة لنفى نسب الأولاد، مؤكدا أن هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة.
على الجانب الآخر يقوم أحمد أبو النجا، وكيل نيابة أول المحلة، بتفريغ السيديهات الخاصة بممارسة الرذيلة بين الزوجة المتهمة بالزنا ومدرب الفضيحة الجنسية عبد الفتاح الصعيدى، تمهيدا لاستدعاء أقارب الزوج لمواجهتهم بالسيديهات لبيان عما إذا كانت هى الزوجة من عدمه وسرعة ضبطها وإحضارها.
بينما تنظر محكمة جنح أول المحلة يوم السبت القادم 10مايو أولى جلسات محاكمة المدرب المتهم فى قضية معاشرة ومواقعة السيدات داخل صالة الألعاب المستأجرة من نادى بلدية المحلة وتصويرهن بجهاز اللاب توب الخاص به دون علمهن.