الأسبوع الماضي تسبّب “الفيسبوك” بإحداث ضجّة كبيرة لثلاثة فنّانين سوريّين في اليوم ذاته، وهم دريد لحّام، ومي سكاف، وكندة حنّا.عن طريق انتحال شخصيّاتهم على “فيسبوك” ونشر تصريحات كاذبة على لسانهم، حيث اشتعلت صفحات الموقع الأزرق” بتناقل شتائم دريد لحّام لأحلام، وخبر تبرّأ مي سكاف من الثّورة السّوريّة، كذلك تم نقل تصريحات كاذبة عبر حساب مزوّر باسم كندة حنّا تسيء فيها للشعب اللبناني، وبعد التّأكّد من كل الفنّانين المذورين تبيّن أنّ كل ما نُسب إلى إليهم من كتابات على “فيسبوك” عبارة عن فبركات وكلام ملفّق.
بعد يومين فقط انتشرت شائعة جديدة عبر “فيسبوك”، طالت هذه المرّة الفنّانة السّوريّة هبة نور، حيث تم نشر صور لها بفستان الزّفاف الأبيض، وتناقل روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي خبر زواجها بسرعة البرق، لتخرج الفنّانة الشّابة بعد ساعات قليلة وتؤكّد أنها لم تتزوّج، وأنّ الصّور مأخوذة من كواليس مسلسلها الجديد.
مضى يوم آخر، وكان الفنّان السّوري أيمن رضا هو الضّحيّة، لتستهدف الشّائعات حياته الشّخصيّة، حيث تناقلت الصّفحات الفنّيّة على “فيسبوك”، خبر إصابته بعيار ناري في مدينة حمص، لينفي رضا فوراً هذا الخبر ويؤكّد أنّه بخير ويتواجد في دمشق ولم يقم بزيارة حمص أصلاً.
أمّا الخبر الذّي كان حديث النّاس فهو ترشيح الفنّان السّوري سامر المصري نفسه للانتخابات الرّئاسيّة في سوريّا، ليتضّح بعد ذلك أنّ الخبر مجرّد شائعة جاءت في خضم الانتخابات التي تعيشها سوريّا هذه الأيّام، حيث أحبّ “أحدهم” أن يمازح الجمهور بهذا الخبر، ليتحوّل المصري من “عكيد” في “باب الحارة”، إلى “رئيس″ لسوريّا بأكملها!.