صارت دبي بالامارات بحق عاصمة للانقلاب ومقر إقامة فلول مبارك ورجاله ولم تعد ليالي الأنس في فيينا ولكنها في دبي الآن !
دبي أصبحت ملتقي الهاربين ومقر إقامة المُخططين وملاذ الفاسدين وقد اعترف أحمد شفيق نفسه في حوار تليفزيوني أنه شارك مشاركة فعالة رغم وجوده بالامارات وليس في مصر في نجاح الانقلاب العسكري وقال إنه ساعد الجيش بأكثر مما يظن الشعب المصري أنه كان يستطيع تقديم تلك المساعدات وهو في مصر !
وفي كل فترة وأخري تجد كثيراً من السياسيين يتوجهون إلي هناك كما يتوجه قادة الجيش كما لو كانت هناك وحدة بين مصر والامارات علي غرار اليمن !!
واليوم توجهت الممثلتين يسرا وإلهام شاهين إلي دبي وكان علي نفس الطائرة اللواء سامح سيف اليزل متجهاً معهما إلي دبي عاصمة الانقلاب فما الذي جمع هؤلاء الاخوة المناضلين يا تُري ؟ وهل هي مُصادفة ؟!
من العبيط الذي يمكن أن يقول ذلك غير مواقع الانقلاب الالكترونية ؟!
من المؤكد أن الثلاثي الغير مرح في مهمة سياسية بحتة تصب في مصلحة السعي المتواصل لزّق السيسي إلي قصر الاتحادية وكذلك لمواصلة ( مد الأيادي ) لدعم الفترة الأخيرة في الدعاية اللي هاتغرق مصر بصور نيون السيسي كما تُخطط الحملة وطبعاً الحكاية محتاجة مصاريف والجماعة اللي هنا فالحين في الانقلاب بس لكن يصرفوا عليه لأ!
هه .. تدفعوا ولا نطلعلكوا مرسي والشعوب بتاعتكم تشيلكوا؟!
_ لأ لأ .. ندفع يا باشا
لكن …
أما من وجه حسن !!
(الشعب)