الجنون فنون لدى شبيحة النظام ومنحبكجيته الذين لا يتركون مناسبة إلا ويُظهرون فيها غرابة أطوارهم وتصرفاتهم الشاذة وخصوصاً بعد إعلان رئيسهم الوريث ترشيح نفسه للرئاسة من جديد.
وتعليقاً على حالة المؤيدين الهستيرية وعدم اتزانهم كتب الدكتور الإعلامي فيصل القاسم على صفحته الشخصية في “فيسبوك” يقول “إن حجم وطبيعة الاحتفال بترشيح الأسد لدى مؤيديه وجنونهم العجيب اليوم مؤشر على خوفهم أكثر منه احتفال. إنه الفرح المجنون الخائف المرعوب”.
ونشرت بعض الصفحات الموالية صورة لشخص يبدو في العقد الثالث من عمره عاري الصدر تماماً ذا لحية كثة وبطن متكرّش يتدلى أمامه، وعلى صدره وشم صورتين لبشار الأسد وباسل الأسد وفوق الصورة عبارة “لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار”، وفوق صورة باسل على الجانب الأيمن من صدره كلمة الحارث التي لا نعرف المقصود بها، هل هي كنية له أم لقب، أما فوق صورة رأس النظام، فكتب جملة (يا خضر حيدرة)، واجتمع حول هذا الشخص مجموعة من الأطفال ليأخذوا، فيما يبدو، صورة تذكارية مع هذا المؤيد غريب الأطوار الذي تحول إلى مشهد سوريالي بامتياز.
فارس الرفاعي – زمان الوصل