بعد مئات الضحايا عقد المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة السعودي المكلف، اجتماعه الأول مع قيادات الوزارة من نواب ووكلاء ومديري الشئون الصحية بالمناطق، وناقش معهم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع الذي أقيم أول أمس، أكد فقيه على أهمية تبني قيم ومبادئ سامية للتعامل والتواصل البناء حتى يسود التوافق والتناغم بين الجميع، وتشمل تلك القيم الإخلاص، والأمانة، والمثابرة، والإتقان، والإفصاح، والشفافية، وتقديم الخدمة برضى ومحبة.
وترتكز “خارطة الطريق” بحسب الوزارة على مسارين رئيسيين، أولهما سرعة التحرك وتكثيف الجهود لاحتواء فيروس “كورونا – متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”، بينما يتركز الآخر على تقديم الخدمات الصحية وفق منهجية علمية تلبي احتياجات المستفيدين على أرض المملكة.
وأشار خلال الاجتماع إلى الخطوات التي اتخذت لسرعة احتواء فيروس “كورونا” ومنها سلسلة الزيارات الميدانية لتفقد مدى استعدادات المرافق الصحية للتعامل مع الفيروس، وتعيين مجلس طبي استشاري يضم نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية، وتخصيص مراكز رئيسية طبية لمواجهة الفيروس.
وفي ختام اللقاء أكد الوزير فقيه أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والإسهام في تحقيق رسالة الوزارة بأسس علمية واضحة، كما طالب جميع الحضور بتقديم مقترحاتهم كتابةً للتسريع من عملية التفاعل لاحتواء فيروس كورونا ولتطوير الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة.