ذكرت صحيفة البيان الإماراتية ان فناناً خليجيا من اصل فلسطيني تخرّج من برنامج “سوبر ستار” اللبناني متهم باغتصاب فتاة فرنسية عثر عليها في حالة يرثى لها داخل بناية قيد الإنشاء بمنطقة البرشاء في دبي.
وفي التفاصل ان الفنان الخليجي “سعود أبو سلطان” من اصل فلسطيني سيواجه تهمة اغتصاب فتاة تحمل الجنسية الفرنسية، وتبلغ من العمر 19 عاماً، هو وصديق آخر يحمل الجنسية نفسها، مستغلين فقدانها للإدراك نتيجة تناولها مشروبات كحولية، ولكن المتهمين أنكرا خلال الجلسة الاستجوابية الخاصة بهما، الاتهامات المنسوبة إليهما.
وأكد الفنان الخليجي والذي سبق وأن اشترك في برنامج “سوبر ستار” ووصل خلاله إلى مراحل متقدمة بحسب “البيان” أنه لم يقم باغتصابها، وأن كل شيء تم بينهما كان برضى الطرفين، حيث إنه اتفق معها على أن يخرج بصحبتها عند الساعة العاشرة مساءً، وبالفعل قام بالمرور عليها بسيارته من نوع “نيسان بترول” أسود، وحينها توجها إلى مقر سكن صديق ثالث لهما، وهناك الفتاة أفرطت في تناول المشروب، وبدأت في تكسير أثاث الصالة إلى أن تمت السيطرة عليها، وقاموا برش الماء البارد على وجهها، ومن ثم أخرجاها من الفيلا، وتركاها في منطقة البرشاء، والتي تم العثور عليها فيها.
في الجهة المقابلة، قالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة إنها تعرفت إلى المتهمين في فندق الشيراتون بمنطقة الـ«جي بي أر»، ورافقتهما إلى مقر سكن صديق ثالث لهما، حيث تناولوا مشروبات كحولية، حتى فقدت الوعي، ولم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفى، وعلمت أنها تعرضت لاعتداء جنسي، إضافة إلى وجود كدمات حول رقبتها وذراعها اليمنى.
النيابة العامة استمعت لأقوال عدد من الشهود، إذ قال عريف أول في شرطة دبي، في إفادته، إنه أثناء ممارسته الرياضة في الصباح الباكر بالقرب من منزله، شاهد المجني عليها مستلقية بالقرب من بناية قيد الإنشاء، وعندما اقترب منها حاول التحدث معها، ولكن دون جدوى، مشيراً إلى أنها كانت فاقدة للوعي تماماً من جراء ما أصابها من اعتداء. وأضاف أنه عاد فوراً إلى منزله وأحضر معه زوجته وغطاءً لتغطية المجني عليها التي كانت عارية من ملابسها في الجزء السفلي، وأبلغ رجال الشرطة والإسعاف الذين حاولوا إيقاظها، وتبين أنها كانت في حالة سكر. ويتابع: شاهدتها وهي تفتح عينها ولم تكن في وعيها، ولم تتحدث مطلقاً مع أحد أو مع أي من أفراد الشرطة، إلا أنني سمعت عامل الإسعاف وهو يسألها عن جنسيتها فأجابت أنها فرنسية.
الشاهد الثاني والذي يعمل مزارعاً سريلانكياً لدى المتهم الثالث بمقر سكنه، أكد أنه في يوم الواقعة توجه إلى الفيلا بغية تنظيفها، فوجد الصالة في حالة بعثرة، وتبين له وجود ثلاث زجاجات فارغة. من ناحية أخرى أكدت الطبيبة الشرعية حادثة الاغتصاب كذلك الخبيرة البيولوجية.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى لهذا الفنان، إذ سبق وطارد فتاة عراقية بسيارته حتى انحرفت سيارتها عن مسارها، الأمر الذي أدى إلى انقلابها، فتعرضت الفتاة لجروح خطيرة، ولكن (س. س) استطاع أن يلملم الواقعة، حيث عقد جلسة صلح مع أهل الفتاة.