خاص (وطن الدبور) أكد مصدر في هيئة تحرير صحيفة “العرب” اللندنية التي كانت تعتاش من معونات القذافي قبل أن تمولها الإمارات صحة خبرها المنشور يوم 27 أبريل حول التنفيذ القطري للالتزامات التي تضمنتها آلية تنفيذ وثيقة الرياض، وذلك ردا على تصريح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية.
وأكدت “العرب” أنها استقت معلومات خبرها المذكور من عدة مصادر موثوق بها، ولم تأخذه مباشرة من الأمير سعود الفيصل، كما أشار المصدر السعودي.
طبعا لولا الخجل لقالت الصحيفة انها تلقت المعلومات من المخابرات الإماراتية وخصوصا ان الصحيفة تعد أحد أهم أبواق الأمن الإماراتي.
واتفقت “العرب” مع المصدر السعودي المسؤول على أن الفيصل لم يدل لها بشيء.. هل رأيتم وقاحة أكثر من هذه.
وكان موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني، قد كشف في تقرير له، الأربعاء، أن أجهزة الأمن السعودية رصدت سلسلة اتصالات بين الإمارات وقيادي السابق بحركة فتح، لإفساد العلاقات مع قطر.
وقال الموقع: إن أجهزة الأمن السعودية رصدت سلسلة من الاتصالات شملت تعليمات من ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للقيادي السابق بحركة فتح محمد دحلان، لترويج معلومات لعدد من وسائل الإعلام العربية الممولة إماراتيا تهدف لإفشال المصالحة الخليجية وتخريب العلاقات بين الدوحة والرياض.
وأضاف موقع «ميدل إيست مونيتور»، في سياق تقريره، أن التعليمات شملت قيام مركز «المزماة» الموجود بـ«دبي» إعداد تقارير ودراسات لنشرها بعدد من وسائل الإعلام العربية والمصرية بهدف إفساد علاقات الدوحة بجارتها الخليجية.
وأوضح الموقع، أن «الرياض» حذرت «أبو ظبي» مؤخرا من استخدام وسائل إعلام ممولة من قبلها سواء مصرية أو عربية للوقيعة بين دول الخليج معتبرة ذلك يخالف اتفاق المصالحة بالرياض.
وأشار إلى أن أحد تلك الأمثلة ما نشرته صحيفة «العرب» التي تصدر بلندن بتمويل إماراتي من تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي نفى أن يكون قد أدلى بأي تصريحات للصحيفة المذكورة بشأن العلاقات مع الدوحة.