قال اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، أنه تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل إندلاع ثورة يونيو، يهدده فيها بخطورة التخلي عنه واللحاق بالثوار.
وتابع وزير الداخلية: “قبل 11 شهراً من الآن، حدثت مشادة بيني وبين الرئيس المعزول، بسبب أحداث المقطم عندما طلب مني تدخل الشرطة، ورفضت “.
وأضاف : “يوم احداث المقطم فوجئت بالرئيس المعزول محمد مرسى يطلب منى تدخل القوات فقلت له يوجد 9 جثث وهناك مسلحون يطلقون الرصاص من اعلى مكتب الإرشاد أعطيهم اوامر بالتوقف عن اطلاق النار لانى لو دخلت سيقال ان الشرطة هى التى قتلت الشباب، قال: “أنا بأمرك تنزل العمليات الخاصة”، قلت: “لا.. استدعي الجيش”، قال غاضباً أوعى تكون فاكر إن 30 يونيو هتنجح أنا هاوريك إنت والسيسى وهعدمكم انتم الاثنين بإيدى فى قلب ميدان التحرير”، ثم أغلق السماعة فى وجهى وكان هذا هو اخر اتصال لمرسى معى وبعدها نجحت ثورة 30 يونيو، وانتهى حكم الإخوان ومحمد مرسى”.
وأضاف ابراهيم، خلال حوار له بصحيفة “الأخبار” : “تنظيم الإخوان داخل مصر انكسر وعزف معظم المصريين عنه بعد أن شاهدوا بأعينهم عنف الإخوان وأصبحت الأمور أكثر هدوءً بعض القبض على قيادات الصف الاول والثانى التى كانت تحرض على العنف لكن مازال هناك بعض الهاربين بالخارج ومازالت هناك جهات تمول العمليات الارهابية من داخل مصر وخارجها ونحن نعمل بدورنا على قطع مصادر التمويل”.
وعلق ناشطون على المواقع الاجتماعية متمنين لو كان مرسي نفذ تهديده بالفعل.