قضت المواطنة الإماراتية «عهود» (34 عاماً)، إحدى ضحايا اعتداء لندن في فندق كمبرلاند في السابع من أبريل الجاري، نحو 22 ساعة في عملية جراحية معقدة ستحدد إلى درجة كبيرة مستقبلها الصحي.
وكانت عهود تعرضت لاعتداء وحشي مع شقيقتيها خلود (38 عاماً) وفاطمة (32 عاماً) داخل غرفة الفندق، ما نتج عنه إصابة الأولى بإصابات بليغة في الجمجمة أسفرت عن توقف 95% من وظائف المخ، كما فقدت عينها اليسرى، فيما أصيبت الشقيقتان الأخريان بإصابات متفاوتة.
ودخلت عهود غرفة العمليات ظهر أمس، لتقطع شوطاً طويلاً في إحدى أكثر العمليات الجراحية تعقيداً على أمل أن تتحسن صحتها.
وبناء على نتائج العملية سيتبين معدل عمل وظائف مخ عهود، والحالة التي ستعيش عليها. وكانت عهود أجرت جراحات مختلفة منذ نقلت إلى المستشفى، لكن هذه العملية هي الأطول التي تخضع لها.
وتبادل مواطنون أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تحث على الدعاء للمواطنة التي تعيش ساعات صعبة وسط حالة نفسية سيئة تمر بها أسرتها، خصوصاً شقيقتيها اللتين تعرضتا كذلك للاعتداء في اليوم نفسه.
وقبضت شرطة متروبوليتان في لندن على متهم رئيس في الاعتداء يدعى فيليب سبنس (بريطاني)، وأحيل إلى محكمة ويستمنستر الجزئية، ومنها إلى محكمة الجنايات التي وجهت إليه تهم الشروع في القتل والسطو المسلح، كما وجهت اتهامات بحيازة بضائع مسروقة والاحتيال من خلال انتحال صفة الغير إلى ثلاثة متهمين آخرين.
كما شهدت لندن حادث اقتحام شقة المواطن علي التميمي من عصابة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص، وتعرف التميمي إلى أحد المشتبه فيهم.