نشرت صفحة حركة شباب 6 أبريل، نص خطاب لأحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل عبر الفيس بوك، وننشره كاملا، على النحو التالى:
“أبو العز الحريرى، أحمد بهاء شعبان، أسامة الغزالى حرب، بهاء طاهر، جمال فهمى، حمدى قنديل، خالد يوسف، سكينة فؤاد، شاهنده مقلد، عبدالجليل مصطفى، عبدالحليم قنديل، عبدالرحمن الأبنودى، عمار على حسن، عمرو عز، فريدة الشوباشى، كريمة الحفناوى، مجدى أحمد على، محمد غنيم، محمد نور فرحات، مصطفى شوقى، ممدوح حمزة ونور الهدى زكى.. شكراً على البيان الرائع الذى أصدرتموه، أسماؤكم سأتذكرها كثيراً فى زنزانتى، وكذلك سيتذكرها أولادى عندما يكبرون ويجدون أنفسهم يعيشون فى شقة 70 مترا فى إسكان الشباب وعندما يدركون أن كل ما يقال عن تمويل خارجى هو أكاذيب ناتجة عن خيال مريض ولسان أشخاص بدون ضمير يشوهون خصومهم بدون أخلاق.
ستتذكر زوجتى أسماءكم جميعاً وهى تلاطم الأمواج لتوفير نفقات الحياة، وأنا فى السجن، ستتذكركم جميعاً وهى تبكى عندما لا تستطيع تدبير مصروفات المدارس أو دفع الأقساط والديون المتراكمة.
سيتذكركم أهلى وهم يدعون فى الصلاة كل يوم على من ظلمنى وكل من قام بتشويهى وعلى كل من ادعى كذباً أنى تلقيت تمويلا أجنبيا.
معظمكم تم تشويهه من قبل سواء من خصومهم السياسيين أو من الأجهزة الأمنية عندما كنتم معارضين للاستبداد.. ولم أصدق أى إشاعة أو قصة تم ترويجها عنكم، وكثيراً دخلت معاك للدفاع عنكم سواء فى عهد مبارك أو المجلس العسكرى أو مرسى.
من آيات المنافق أنه إذا خاصم فجر، وإذا اختلف مع شخص ما استباح عرضه وسمعته.
رفضت تصديق حكايات وقصص عنكم طوال تلك السنوات، فبعضكم قابل صحفيين أجانب أو دبلوماسيين أجانب وأنا لا أرى حرجا فى ذلك، ولا أعتبره خيانة أو عمالة، وبعضكم سافر لدول الأعداء، وبعضكم سافر كثيراً لأمريكا وأوروبا وهى الدول المعادية لمصر التى سافر إليها مؤخراً المسئولون من أجل التسول.
بعضكم له تسجيلات صوتية، وتسجيلات فيديو شخصية (صوت وصورة) ورغم ذلك دافعنا عنكم ضد “سفالة” النظام عندما حاول استغلالها.
ربما حجب النظام تسجيلاتكم الآن لأنكم من المواليين للسلطة، ولكنكم أدرى منى بخستهم ونذالتهم، لن يعصمكم النفاق.
وبعضكم عليه كلام، هرى، إشاعات كاذبة، بعضكم حوله كلام حول ذمته المالية، أو أخلاقية، البعض قيل عنه إنه شاذ أو عميل، أو تلقى تمويلا من القذافى وبشار الأسد وصدام حسين، وبعضكم أيضا قالوا عنه إنه عميل لأمريكا.. زمان أيام ما كان مناضل، ونعلم أنها شائعات روجها النظام قديماً عنكم كما يروجها بعضكم عنى الآن.
لن يعصمكم نفاقكم للفرعون الجديد من الكلام والشائعات وأول من يختلف منكم مع السيسى سيتم فتح كل ملفاته وتسجيلاته وتحويرها لإيصال نفس المعنى الذى ذكرتموه فى بيانكم.
الكلام كثير على كل الناس، وللأسف محدش بيختلف بنضافة.
وأخيراً شكراً على البيان الذى أوضح مدى قلة الأصل والجبن والنذالة والخسة”.
أحمد ماهر