أعرب الرئيس المعزول محمد مرسي، عن “خشيته علي مصداقية القضاة” بعد صدور أحكام مشددة ضد أنصاره عبر أحكام “إعدامات المنيا”، وذلك أثناء حديثه لقاضيه اليوم خلال إجراءات محاكمته و130 آخرين بقضية “اقتحام السجون”.
ومن داخل قفص محاكمته في قضية “اقتحام السجون”، قال مرسي للقاضي شعبان الشامي إن “ما يحدث سيزول” مضيفًا: “أخشى عليكم من هذه الأحكام وعدم ثقة الناس فيكم”.
وعقب القاضي علي حديث مرسي “إحنا واثقين من أنفسنا أوى”، فرد مرسى قائلاً: “أنت افعل ما شئت وقل ما شئت وأنت تعلم موقفي من هذه المحاكمة، وليس الهيئة” في إشارة إلى رفضه الاعتراف بالمحاكمة.
ويحاكم في قضية اقتحام السجون، 131 متهمًا، أبرزهم الرئيس المعزول، محمد مرسي (105 هاربون و26 محبوسون احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام الشرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط)، إبان ثورة 25 يناير 2011.
وكانت محكمة جنايات المنيا، أمس الأول، قررت إحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، فيما قضت بالإعدام لـ37 والسجن المؤبد لـ491 آخرين في جزء ثان من القضية، لإدانتهم بقتل شرطي والشروع في قتل شرطيين اثنين آخرين وارتكاب أعمال عنف واقتحام مراكز شرطية في المنيا وسط مصر، بحسب مصادر قضائية.
وعقب صدور الحكم وجهت منظمات حقوقية دولية ومحلية انتقادات له وبعضها وصفته بـ “المسيس”، غير أن السلطات المصرية أعلنت مرارا أن أحكام القضاء مستقلة و”غير مسيسة”، ولا يجوز التعليق عليها.
فيما قرر النائب العام، هشام بركات، الاثنين، الطعن على أحكام الإعدام والإحالة للمفتي والبراءة الصادرة من محكمة جنايات المنيا.