نقل أهالي المعتقلين عن وجود حالات إغماء عديدة في أوساط المعتقلين في سجن الرزين بسبب سياسة التجويع والتنكيل التي يستخدمها جهاز الأمن لإجبار المعتقلين التنازل عن الإصلاحات السياسية.
ووفق موقع (إيماسك) المعارض اعتبر ناشطون ما يجري في سجن الرزين هو أسلوب ممنهج يتخذه جهاز الأمن لضغط على المعتقلين بعد أن فشلت كل محاولاته القمعية معهم.
وقد كشف أهالي المعتقلين السياسيين الشهر الماضي مخطط لجهاز الامن يسعى من خلاله إلى تجويع مستهدف للمعتقلين في سجن الرزين بحرمانهم من غذاء ضروري للجسم البشري. ويبلغ عدد المعتقلين السياسين أكثر من 80 معتقلاً بسبب مطالبتهم بالإصلاح السياسية.
وصرح أهالي المعتقلين أن المعتقلين يقومون بتجفيف الخبز المقدم لهم في بعض الوجبات لأكله بعد ذلك لعدم توفر الطعام. مشيرين أن المعتقلين كانوا يشترون من ” الكانتين ” لسد النقص لكن تمت مصادرة أغلب الاحتياجات منه.
وقالوا: “أن الطعام قليل جدا ولا يتوفر في”الكانتين” ما يُسدّ به الجوع وقريبا سيعاني الأحرار من هزال ونقص في الفيتامينات لنقص الطعام. “، موضحين أنه لا يوجد ما يمكن أن يمد معتقليهم بالكالسيوم إلا قطعة جبنة صغيرة تقدم عند الإفطار فالحليب والشاي ممنوع.