بث التلفزيون الاسرائيلي تحقيقا صادما عن ظهور جيل جديد من العاهرات في اسرائيل واكتشف انهن ليست الشقراوات من اوروبا بل هن امهات ومجندات وربات بيوت يهوديات.
وعرضت القناة العاشرة الاسرائيلية تحقيقا يكشف عن جيل من عاهرات 2014 “الامهات” اللواتي اخذت مكان العاهرات “الشقراوات” من اوروبا وروسيا واصبحن يمارسن المهنة في ساعات الليل ويتقاضين مبالغ مالية.
اليوم هناك نسق جديد للتعامل مع الدعارة في اسرائيل , فقد اعد صحفيان تحقيقا عملا لاسابيع عليه لملاحقة “من هي العاهرة الجديدة في اسرائيل “وصدموا حينما علموا ان تلك العاهرة ليست مخطفة من اوروبا الشرقية بل هن الامهات اليهوديات والمجندات.
ففي النهار تكون العاهرة ام وموظفة في بنك, وفي الليل هي عاهرة .وعرض التقرير صورا للغرف المغلقة التي تعمل بهن العاهرات الاسرائيليات مقابل تقاضي مبلغ من المال حدده التقرير بـ 250 شيقل.
ووفقا للتقرير فان تلك النسوة يكن سعيدات في البداية ولكنهم يكتشفن فيما بعد انهن قد تحطمن.
وتروي احدى العاهرات وهي موظفة, وكيف انها تعتني في اولادها في النهار ومن ثم تحول الى شخصية اخرى في الليل دون ان يعرفوا شيئان عني.
وتقول باحثة اجتماعية ان تلك النسوة يعتقدن انهن يربحن المال لكنهن في الحقيقة يخسرن انفسهن.
واظهر التقرير التلفزيون كيف ان الشرطة الاسرائيلية كانت في الماضي وقبل عشر سنوات تعتقل القوادين الذين يختطفون البنات من اوروبا ويجبرن على العمل في الدعارة. ويقول ضابط شرطة انه الان الامر مختلف فنبحث لا نجد اي امراة مخدوعة او مجبرة على العمل في الدعارة لكننا وجدن اسرائيليات يعملن بارادتهن ويطوعن للعمل في هذا المجال