(CNN) — عاد السجينان في سجن ولاية أوكلاهوما، كليتون لوكيت وتشارلس ورنر، ليقفا بانتظار حبل المشنقة، بعدما قضت محكمة الولاية العليا بعدم أحقيتهما في معرفة مصدر العقار الذي سيستخدم في تنفيذ عقوبة الاعدام عليهما الأسبوع المقبل.
ويتوقع تنفيذ حكم الإعدام في ورنر ولوكيت، الثلاثاء، إثر رفض المحكمة طعنهما إزاء السرية التي تفرضها الولاية حيال هويات المشاركين في تطبيق العقوبة أو العقاقير أو الأجهزة الطبية المستخدمة في تنفيذ الإعدام.
وكانت وزارة الإصلاح بالولايات قد كشفت، قبل قرار المحكمة العليا، عن نوعية الحقنة السامة التي ستستخدم في تنفيذ العقوبة، التي تتسبب في وقف التنفس ونبضات القلب.
وقضت المحكمة العليا بأن الولاية لم تخرق الحقوق التي يكفلها التعديل الثامن للمسجونين، ويحظر إيقاع عقوبات وحشية وغير مألوفة على المحكوم عليهم بالإعدام، برفض الكشف عن مصدر الحقنة السامة/
واستنكر سيث دي، محامي المسجونين، قرار المحكمة قائلا لقناة KFOR الشقيقة لـCNN، أنه من “طريقة هناك لمعرفة إذا ما سينفذ حكم الإعدام على نحو دستوري وإنساني.”
ويشار إلى أن المحكومين كانا قد أدينا بعدة جرائم منها النهب والقتل، منها قيام وورن بقتل طفلة صديقته، 11 شهرا، بعد اغتصابها.
وفي حال المضي قدما بإعدام المتهمين، يصل عدد الإعدامات التي نفذتها ولاية أوكلاهوما، منذ عام 1915، إلى 195 إعداما.