عمان- الأناضول: جدد الأمير السعودي الوليد بن طلال، مطالبته بضرورة دعم الأردن لاستضافته مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الصراع الدائر في بلادهم منذ ثلاث سنوات.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها في حفل أقيم الثلاثاء، بالجامعة الأردنية (حكومية) في العاصمة عمان، لمنحه شهادة الدكتوراة الفخرية في الأعمال الدولية، بحضور حرم العاهل الأردني، الملكة رانيا، وعدد من المسؤولين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي.
وقال الوليد في كلمته إن “الأردن هو الرحم الحنون، والحضن الذي فتح ليضم جيرانه المنكوبين سواء من الفلسطينيين المهجرين بفعل العدوان الإسرائيلي، أو السوريين الفارين من جحيم الحرب”، مشيراً إلى أن “هذا الموقف ليس غريب على المملكة الأردنية”.
وأعرب عن شكره للجامعة الأردنية بعد تسلمه الشهادة الفخرية من رئيس الجامعة، اخليف الطراونة.
وفي كلمة له، قال الطراونة إن:”منح الأمير الوليد هذه الشهادة جاء لتميزه في الأعمال الدولية بالاستثمار والإعلام، ولسعيه المستمر لخلق حوار خلاق بين العالم العربي والغربي”.
ويعد الأمير السعودي الوليد بن طلال على قائمة أغنى عشرة سعوديين لعام 2014 بثروة تزيد عن 31 مليار دولار.
ويتجاوز عدد السوريين في الأردن، بحسب مسئولين أردنيين، المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية بحكم علاقات عائلية وأعمال التجارة.