بعد رحلة معاناة طويلة قضاها وزملاءه بين معتقلات دولة الإمارات، دون اتهام واضح أو جريمة حقيقية، عاد الدكتور أحمد جعفر -مدير مركز ما وراء البحار لبحوث الإعلام- ليكشف عن المعاملة غير الإنسانية التى عانوا منها على يد الأمن، وعداء البلد الخليجى غير المبرر تجاه الرئيس المعزول محمد مرسى، وتحقيقات الأمن الوطنى المستفزة.
وأوضح جعفر -المفرج عنه حديثاً من معتقلات الإمارات- أن ضباط التحقيق تعاملوا مع المعتقلين بطريقة غير أدمية، وبدا أنهم غاضبين بشكل غير مبرر من حكم الرئيس مرسي، بسبب عزمه إلغاء الدعارة في مصر .
وأضاف –في تدوينة له على حسابه في «فيس بوك» -: «سألنى ضابط التحقيق في الإمارات: لماذا يريد مرسي إلغاء الدعارة؟!، فكانت الإجابة: لأنه طاهر وعفيف ويريد العفة والطهارة لنساء وبنات وطنه.
وأكد جعفر أنه تعجب من السؤال، وطرح عليهم سؤالا استنكاريا: «هل في ذلك تهمة أم يفترض أن تضعوا فوق رأسه تاجا؟، ثم ما ذنبي أنا فيما يريد مرسي؟ هو أنا مرسي؟».
وتابع: «رد المحقق قائلا: «نعم، أنت تؤيده بقوة، وهنجيبه هنا غصب عنه ليقبل الأيادي، ويركع إذا أراد لكم الخروج!»
وختم مدير مركز ما وراء البحار لبحوث الإعلام تدوينته، قائلا: «حينها علمت أن أمر الضبط، والتوقيف له أبعاد دولية».