أكد مصدر سوري مسؤول لـ ” النشرة اللبنانية ” إن 19 مليون سوري يقطنون في المناطق السورية التي يسيطر عليها النظام، مشيراً الى أن ” هذا الرقم يأتي وفقا لاحصائيات علمية ورسمية “.
و أضاف المصدر أن ” معظم السوريين هربوا من المناطق التي يسيطر عليها المسلحين “، موضحاً أن ” الكتلة الأكبر هي فقط في ريف حلب وريف ادلب أما في باقي المناطق فإن الأعداد قليلة جداً خصوصا في المناطق الشرقية “.
و بحسبة بسيطة، فإن عدد السكان الكلي لسوريا هو 22 مليون نسمة، نزح منهم إلى دول الجوار ( لبنان – تركيا – الأردن – العراق ) حوالي 4 ملايين نسمة، ما عدا مئات الآلاف من الذين سافروا إلى أوروبا و أمريكا و دول الخليج.
و يعني هذا أن نظام الأسد لا زال بحاجة لمليون شخص حتى تكتمل كذبة المسؤول، و على فرض أن النظام أحضر مليوناً من الميليشيات العراقية و اللبنانية و الإيرانية، فإن الـ 19 ستكون قد اكتملت.
و بما أن هذا الرقم يعيش في مناطق النظام فقط، فإن أكثر من 50 % من المناطق السورية التي تسيطر عليها القوات المعارضة، هي صحراء خالية من البشر، و المدنيون الذين يموتون بفعل البراميل كل يوم ليسوا إلا مجسمات صنعت في قطر.
المثير للسخرية أن مسؤولاً آخر صرح لسكاي نيوز قبل أيام أن ” أغلب أبناء المناطق التي تحت سيطرة المجموعات المسلحة نزحوا إلى مناطق مجاورة، مشيرا إلى أن العدد المتوقع للمشاركة في هذه الانتخابات هو (19،425) مليون شخص “، أي أن الأسد سيجبر حتى الأطفال الرضع على التصويت.
يذكر أن المؤيدين على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة بعنوان ” من أجل البلد .. سأنتخب الأسد “، و لا زال البحث عن البلد التي يتحدثون عنها جارياً حتى الآن.