أمر السياسى الروسى “فلاديمير جيرينوفسكي” اثنين من مساعديه باغتصاب إحدى الصحفيات بعد أن سألته عن العقوبات الاقتصادية المقرر فرضها على أوكرانيا.
توجه “جيرينوفسكي”، رئيس الحزب الليبرالى الديمقراطى الروسى، والبالغ من العمر 67 عاماً، بالحديث بشكل جنوني إلى “ستيلا ديبفتسكى”، مراسلة روسيا اليوم، وأمر مساعديه باغتصابها بعنف بعد أن سألته سؤال عادى عن العقوبات الروسية على أوكرانيا وهو ما أثار استنكار واستغراب الحضور، بحسب صحيفة “الديلى ميل” البريطانية.
ونعت “جيرينوفسكي”، مؤسس الحزب الليبرالى الديمقراطى، إحدى المراسلات الأخريات التى حاولت التدخل للدفاع عن زميلتها بـأنها “سحاقية”.
وذكرت الصحيفة أن “ديبفتسكى”، الحامل فى شهرها السادس، تتعافى الآن فى إحدى المستشفيات من تبِعات الصدمة العصبية.
وفى السياق ذاته حاول أحد الصحفيين الرجال التدخل مخاطباً “جيرينوفسكي” قائلاً: “إنها حامل، لماذا تهاجمها؟”، ورد “جيرينوفسكي”: “لا يوجد مكان هنا إذا كنتِ حاملاً، فنحن نريد أشخاص أصحاء، ويجب على الحوامل الاّ يذهبا للعمل وأن يجلسن فى المنزل لمراعاه أطفالهن..هل فهمتى؟”.
ولكن “جيرينوفسكي” لم يكترث لكلامه وأمر مساعديه بالتوجه نحو الصحفيه قائلاً: “اذهبا، واجذباها” وبالفعل حاول أحد مساعديه ملامسه السيدة التى ردت بدفعه بعيداً.
ويُذكر أن مؤسسة “روسيا اليوم” تتخذ الآن الإجراءات القانونية ضد السياسى “فلاديمير جيرينوفسكي” بعدما تعرضت له مراسلتها.
جاءت هذه الواقعة قبل تبادل لإطلاق النار عند نقطة تفتيش فى أوكرانيا يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا مما أدى إلى نقد هدنة عيد الفصح.