اعتبرت مجلة إيكونومست الأمريكية، أن الجزائر تشهد حالياً نوعاً من “الكوميديا السوداء”، وذلك بعد فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكتبت المجلة تقول: “من أكثر النكات مأساوية التى أطلقها أحد نشطاء فيسبوك الجزائريين كانت “إن التكنولوجيا فى الجزائر متقدمة جداً، لدرجة أنه لدينا رئيس افتراضى”.
وأشارت إلى أن بوتفليقة ظل رئيساً طوال الـ15 سنة الأخيرة من سنواته الـ77، لكنْ لم يسمع الجزائريون صوته ولم يروه فى السنتين الأخيرتين إلا نادراً، وذلك بسبب إصابته بسكتة دماغية حادة، مما قد لا يسمح له أن يكمل مدته الرئاسية الحالية الممتدة لخمس سنوات قادمة.
وتساءلت الإيكونومست: “لماذا يصر الجزائريون على بوتفليقة المحتضر؟” وكانت الإجابة أن الانقسامات داخل الحزب الحاكم “لو بوفوار” تجعل من الصعب التوافق على بديل لبوتفليقة، يمكن أن يقدم واجهة من الشرعية الديمقراطية والحكم الرشيد بعيداً عن حكم الإقطاعيين.