قال موقع “اليوم السابع” أن أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ترتب للاحتفال معه بعيد الربيع “شم النسيم” بعد غد الاثنين، بمقر إقامته الجبرية فى مستشفى المعادى العسكرى، بعد الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة من وزارة الداخلية وإدارة مستشفى المعادى.
وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق، إن سوزان مبارك هى صاحبة فكرة الاحتفال مع زوجها بعيد شم النسيم، وسوف يحضر معها زوجات جمال وعلاء مبارك، وأبناؤهم من أجل إخراج مبارك من حالة العزلة التى يعيشها خلال الفترة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن سوزان مبارك تجهز أيضا للاحتفال بعيد ميلاد زوجها خلال الشهر المقبل، بمقره فى مستشفى المعادى أيضا، التى لم تعترض على إقامة الحفل، مؤكدة أن أطباء مبارك نصحوا بضرورة إخراجه من حالة العزلة التى يعيشها، وخلق أجواء من البهجة حوله، ورؤية أحفاده الصغار.
وأكدت المصادر أن أسرة الرئيس الأسبق سوف تحضر معها الأطعمة التى كان يفضلها مبارك، وسيكون الاحتفال غالبا فى بعد الساعة السادسة مساء يوم الاثنين المقبل، موضحة أن هناك ترتيبات خاصة بحفل شم النسيم داخل الجناح المخصص لمبارك بمستشفى المعادى العسكرى.
وذكرت المصادر أن مبارك التقط صورا حديثة من داخل مستشفى المعادى العسكرى، خلال الأيام الماضية، ويتلقى زيارات يومية، بعدما تدهورت حالته الصحية الأسبوعين الماضيين، نتيجة مشكلات فى القلب، نجح الفريق الطبى المعالج فى التغلب عليها.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأسبق مبارك لم يتمكن من الاحتفال مع أسرته منذ احتجازه بعد ثورة 25 يناير 2011، والحكم بحبسه على ذمة قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالى والسياسى وسوء استغلال النفوذ والسلطة، وكذلك لم يجلس مع أقاربه منذ ذلك التوقيت، مؤكدة أن احتفالية شم النسيم مقرر أن يحضرها 20 شخصا من المقربين فى عائلة الرئيس الأسبق، بناء على طلب شخصى منه، وتمت دعوتهم وإنهاء الإجراءات الأمنية الخاصة بدخولهم إلى المستشفى.