قالت صحيفة “سعودي غازيت” إن أربعة أطباء على الأقل من مستشفى الملك فهد العام رفضوا معالجة ثلاثة أشخاص مصابين بفيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة أن الأطباء الأربعة قدموا استقالتهم، في حين أثار انتشار الفيروس في جدة حالة فزع أدت إلى إغلاق قسم الطوارئ في أكبر مستشفى حكومي في المدينة (مستشفى الملك فهد العام).
وقد أعلنت وزارة الصحة السعودية السبت وفاة إثنين من المغتربين المقيمين في المملكة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في مدينة جدة (غرب البلاد)، حيث سجلت خمس إصابات جديدة بالفيروس.
وبذلك، يرتفع إلى 76 عدد الذين توفوا بهذا المرض في السعودية، الدولة الأكثر إصابة بالفيروس في العالم بـ 231 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن حالتي الوفاة هما لمقيم يبلغ من العمر 64 سنة، ومقيم آخر يبلغ من العمر 44 سنة.
وظهرت أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في أيلول/سبتمبر 2012، في غرب السعودية وتحديدا في جدة. حينها لم تتوقع الكوادر الطبية أن تنتشر حالات الإصابة به لتصل إلى 31 إصابة، منها 15 وفاة. منذ ذلك بدأت حالة من الهلع تنتشر في المنطقة الشرقية السعودية لا سيما في محافظة الإحساء التي شهدت معظم الإصابات بفيروس “كورونا”.
وأكد مدير عام مكافحة عدوى الفيروسات في وزارة الصحة السعودية الدكتور عبد الله عسيري، في حوار سابق مع “راديو سوا” أن جهود وزارة الصحة السعودية متواصلة منذ بداية المرض قبل نحو عام، ومع ازدياد الحالات في نهاية شهر نيسان/ أبريل وبداية شهر أيار / مايو.
وأوضح أن الجهود تتركز على “البحث عن الحالات وعزلها مبكرا في المنشآت الصحية ثم فحص القريبين سواء في الأسرة أو في العمل أو في المجتمع، وبعد ذلك أخذ العينات اللازمة للتأكد من عدم الإصابة بهذا الفيروس”.
وحسب آخر حصيلة الخميس لمنظمة الصحة العالمية فقد سجلت 243 حالة إصابة بالفيروس في العالم من بينها 93 إصابة قاتلة.
وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي تسبب بوفاة نحو 800 شخص في العالم في عام 2003.