أكدت مصادر دبلوماسية سعودية للوكالة الالمانية، أن سفراء المملكة والبحرين والإمارات لن يعودوا فى الوقت الراهن إلى الدوحة قبل أن تبرز إجراءات من جانب قطر تؤكد التزامها بالتعهدات التى أبدتها، وهى وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر، سواء كان هذا الدعم مباشرا أو غير مباشر.
وأشارت المصادر، كما قالت الوكالة، إلى أن قطر “ستلتزم حسب تأكيد أميرها باخراج الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم فى الخارج”.
وعبرت هذه المصادر عن خشيتها من عودة الدوحة إلى عدم الوفاء بالتزاماتها مرة أخرى فى ظل النفوذ الإخوانى داخلها، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة منح الضوء الأخضر لابنه الأمير تميم كى ينفذ تعهداته بسلاسة، وفق ما نشرت الوكالة.