ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الإمارات تعرض شابا للاعتقال والتعذيب لمدة أربعة أيام بسبب تغريدة على تويتر دافع فيها عن والده حسين النجار المحكوم علية بالسجن 10سنوات.
وأضافت الصحيفة إلى أنه بالرغم من التطور العمراني حيث أطول الأبراج في العالم في مملكة النفط إلا أن الرأي والسياسة ممنوعة.
وأفادت الصحيفة بأن الشاب، أسامة النجار، الذي يبلغ من العمر 25 عاما، ويعمل مهندس وهو ابن حسين النجار، فيزيائي، وهو ناشط اسلامي أُدين عام 2013 بتهمة خرق أمن الدولة، وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما، ويعد هذا الحكم بحسب الصحيفة مثالا على القمع الذي يتعرض له الناشطون أو المنتقدون لجهاز الامن.
وتابعت الصحيفة وكان النجار قبل اعتقاله بأيام قد علق على خطاب سلطان بن محمد القاسمي أمير الشارقة الذي قال ”يجب على عائلات المعتقلين أن تتوقف عن تشجيع أبناءها على كراهية بلادهم”، فرد النجار على الأمير بالقول” يا صاحب الجلالة نحن لا نكره بلادنا لكننا لن ننسى الظلم الذي تعرضنا له”، وكان الشاب قد غرد بعدد من التغريديات التي تبين سخطه من قرار سجن والده.
وأوضحت الصحيفة أن السجناء السياسيين يعانون في الإمارات من سوء معاملة، ووحشية في السجون بحسب منظمات غير حكومية تعني بشؤون حقوق الإنسان.