في الأوبزرفر، كتب مارك تاونسند مقالا تحت عنوان “موقوفون بريطانيون يتهمون شرطة دبي بالتعذيب”.
يقول تاونساند “ظهرت تفاصيل التعذيب المزعوم الذي مارسته شرطة دولة الإمارات على بريطانيين في وثائق لدى وزارة الخارجية البريطانية، تشير إلى تعرض أحدهما للركل من قبل الضباط الذين كانوا صوبوا إلى رأسه مسدساً قبل ذلك”.
وأوقف أحمد زيدان (20 عاما) وهو طالب من بيركشير، بتهمة حيازة مخدرات، وهي التهمة التي ينفيها. ويقول زيدان إنه تعرض للضرب ووُضع قناع على وجهه وتم تجريده من ملابسه كما تم تهديده بالاغتصاب من قبل ضباط الشرطة.
أما حسنين علي (32 عاما) من لندن، فقد ألقي القبض عليه أيضاً بتهمة حيازة المخدرات. ويقول الشاب الذي كان يعمل حارسا شخصياً لدى بعض أفراد العائلة الحاكمة في الامارات إنه تعرض للضرب والركل والتهديد بمسدسات الصعق.
وأرغم الشابان بحسب رواياتهما على التوقيع على وثائق باللغة العربية لا يمكنهما قراءتها. واعترف علي لاحقاً بجرم حيازة المخدرات، التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى الاعدام.