كشف مرتضى منصور – محامي الفنان المصري أحمد عز – عن معلومات جديدة تشير إلى تورط رجال أعمال مصريين في قضية زينة، مبيناً أنه يعرف تماماً من هو والد نجلي زينة.
وأشار منصور إلى كثير من الأسرار التي تربط رجال أعمال بهذه القضية، مؤكداً أنه يعرف جيداً دورهم فيها، ولذلك طلب شهادة بتحركات الفنانة زينة الخارجية، ومعرفة تحركاتها في الفترة التي كانت مقيمة خلالها في أميركا؛ انتظاراً لموعد ولادتها وكذلك خلال فترة إقامتها في لندن.
كما طلب اسم الشخصية التي كانت في ضيافتها، ومعرفة المدة التي قضتها هناك. وقال منصور إنه واثق تماماً من براءة عز، وإن الطفلين ليسا ابنيه، ولذلك وافق على تولي مهمة الدفاع عنه، مشيراً إلى أنه سيفجر مفاجآت مدوية في المحكمة.
وقال إنه يعلم تماماً من هو والد نجلي زينة، وتساءل.. هل يجب أن نأتي به لنجري عليه التحاليل اللازمة ومنها تحليل الـDNA ؟ وقال إن ما يمتلكه من أدلة بخصوص هذه الأزمة سيقلب القضية رأساً على عقب، وسيمنع شخصيات كثيرة من الخروج من منازلها خشية الفضيحة.
وأكد أنه لن يدلي بأي أقوال في هذا الشأن إلا أمام المحكمة، مضيفاً أن من حق المحكمة فقط إجبار عز على إجراء تحليل الـ DNA وبشرط وجود عقد زواج عرفي أو رسمي، وأكد أنه لا يوجد أي زواج بين عز وزينة، ولذلك لجأت زينة إلى ما سماه بالتزوير لإثبات نسب الطفلين لعز.
وقال منصور إن النيابة العامة تُجري تحقيقاً في وقائع محددة، وهي تزوير زينة شهادتي ميلاد الطفلين، ولا تجري تحقيقاً في إثبات النسب؛ مطالباً بزينة بأن تبحث عن والد طفليها الحقيقي.
من جانب آخر أشارت مصادر إلى أن تلميحات مرتضى منصور بتورط رجال أعمال في القضية تشير إلى شخصيتين شهيرتين، الأول: هو رجل أعمال مقيم في لندن وهارب من ملاحقات قضائية في مصر، بسبب قضايا خاصة بفساد مالي وقروض من البنوك.
والثاني: هو رجل أعمال يمتلك فضائية شهيرة. فيما تؤكد المصادر أن مرتضى منصور لديه معلومات وشهادات موثقة حول تحركات زينة في لندن سيستند عليها لتدعيم موقف عز في القضية.
ويبقى السؤال موجهاً لأحمد عز ومحاميه، مادام واثقاً من نفسه في القضية التي طالت كثيراً إعلامياً وقانونياً، لماذا لا يتقدم بفحص الـ DNAوينهي الإشكال والتساؤلات للأبد؟