يو بي اي ـ قال المتحدث الرسمي باسم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)”، أبو محمد العدناني، اليوم الخميس، إن أميركا تركت الساحة لتنظيمه لرسم العالم على منهاج الخلافة الإسلامية، مشيراً الى أن سيادة العالم لن تكون إلا للمسلمين، وبحدّ السيف، مطالباً بذبح الشيعة .
وقال العدناني في تسجيل صوتي نشر على مواقع جهادية بعنوان “وليمكنن لهم دينهم”، إن “أميركا خرجت تجرجر أذيال الخيبة مهزومة مكسورة، وتركت الخارطة للدولة (الدولة الإسلامية في العراق والشام) لتعيد رسم العالم على منهاج الخلافة الإسلامية”.
وأضاف أن “سيادة العالم لن تكون إلا للمسلمين، وبحدّ السيف”.
واعتبر أن “أميركا جاءت إلى العراق تقود حملة صليبية وفي جعبتها خارطة جديدة لما يسمونه بالشرق الأوسط، وظن الصليبيون أن لا يقدر عليهم أحد”.
وقال “إلا أن الله عزّ وجل أخزاهم وأرانا ضعف كيدهم واتقدت حدوة الجهاد وانكسرت حملة الصليب وقامت دولة الإسلام رغم أنف اللئام”.
ورأى أن “الدولة تزداد قوة يوماً بعد يوم، فهذا بنياها يرتفع، وهذه ساريتها شاخصة، وتلك رايتها عالية مرفرفة ولن تتوقف غاراتها، ومن يفكر بالدخول في الحرب معنا فعليه أن يحسب ألف حساب”.
ووجّه العدناني كلامه لمقاتلي (داعش) قائلاً “واصلوا زحفكم وأعيدوا رسم الخارطة، فإنكم اليوم بكم أمل المستضعفين في كل مكان في بغداد ودمشق والقدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة”.
وقال موجها كلامه لأهل السنة في العراق إن ” المعركة هي بين الروافض كل الروافض وأهل السنة وكل أهل السنة ولن تنتهي إلا بسيادة أحد الطرفين فإختاروا بأي صف تكونون ” .
وتابع ” وكلا وحاشا لله أن ينتصر أهل الشرك على أهل التوحيد ” .
وزاد ” لقد آن لكم يا أهل السنة العراق أن تعرفوا الحقيقة وإنه لا تعايش مع الروافض ولا سلام ، لقد آن لكم أن تدركوا أن الرافضة المشركين شر من وطأ الثرى شر من اليهود والصليبيين ” .
وأضاف العدناني ” آن لكم يا أهل السنة في العراق أن تنبذوا ساساتكم الخونة الذين لا يعرفون إلا مآربهم الشخصية ، وآن لكم أن تعلموا أن لا حقوق بغير الجهاد ، فلا كرامة بغير الجهاد ” .
وتابع “” لا يمكننا أن نرى أولادكم عبيدا عند الروافض وخدما فنسكت عنهم ، ولن تروا منا إلا الرحمة بكم والشفقة عليكم ” .
وأضاف موجها كلامه لمقاتلي (داعش) أن “المدن المناطق التي في قبضتكم وعلى رأسها الفلوجة لن تحكم بعد اليوم إلا بشرع الله ، ولا مكان فيها للعلمانيين، أن الفلوجة فلوجة المجاهدين، والأنبار أنبار المجاهدين ، وإني أرى كركوك وصلاح الدين للموحدين وديالى وبغداد بشمالها وجنوبها لأهل السنة وأن البصرة بصرتنا فلا مكان للروافض الأنجاس “.
وتابع “تذكروا دائما انكم تقاتلون أمة مخذولة إن استعانوا (الصحابي ) فبعلي ( بن ابي وطالب ) وإن استغاثوا فبالحسين ، وإن استجاورا فبالعباس وإن ستنتصروا فباطمة رضي الله عنهم وعنها، يتوكلون على البشر ويعبدون الأوثان فحشا لله أن ينصرهم عليهم ” .
وتابع ” فأنتم جنود الله تقاتلون في سبيل الله ، والروافض جنود الشيطان يقاتلون في سبيل الطاغوت وفقاتلوا أولياء الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفا ولتكسرون بإذن الله شوكتهم ولتستأصلن شقفتهم(يقصد شأفتهم) وليأملن الله قلوبهم رعبا وأقدامهم هزيمة وليجعل الله سلاحهم وعتادهم لكم غنيمة وأدخلوا عليهم كل باب وأذبوحهم ذبح النعاج وإقتلوهم قبل الذباب ولو كانت تدعمهم أميركا وتمدهم إيران ” .
ويتزعّم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أبو بكر البغداي، المكنّى بـ”الكرار” .