ننشر هذا المقال لكاتب إماراتي شريف وحر لم يشأ أن يفصح عن أسمه لسببين أولهما أن دولته اصبحت بوليسية بامتياز تعتقل بلا تهم ومن ثم تعثر على تهمة وثانيهما أن المدعو المقصود في هذا المقال يحظى بحب ورعاية شيوخ الإمارات وهو يقوم على مركز يسمى (المزماة) للدراسات في دبي. وهو مركز لتمرير التقارير الأمنية للصحف التي تمولها الإمارات.
يـا أم عمروٍ ألا تنهوا سـفيهكمُ *** إن الـسفـيه إذا لـم يُنه مأمورُ
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبح ألإسلام هدفاً لسهام المنافقين الذين كانوا يتربصون به الدوائر . وفي ظل الهجمة الأمريكية والغربية عموماً على ألإسلام . جاءت هذه الهجمة الصليبية بقرادها في ذيلها . ( القراد حشرة تصيب ألأبل وتكثر في الذيل خاصه ). فبدأ الهجوم الداخلي من بعض التغريبيين الذي يدينون للدوائر ألصليبية بالولاء بسبب تكرمها عليهم بالمال حيناً وبالشهرة أحياناً وبالحماية في كل ألأحوال .
والحق أننا في ألإمارات لم نكن نعرف مثل هولاء . ولم يكن من أبناء هذا البلد المخلص لإسلامه وعروبته من ينتهج مثل هذا النهج ( الرويبضي ) المنبطح أمام الإغراء الغربي الفاسق الفاجر الماجن .
وفي زيارتي لمعرض الشارقة للكتاب هذه السنه . وجدت كتاباً لأحد الإماراتيين ويدعى ( سالم حَميد ) . فرحت بالكتاب وقمت بشراءه دون النظر فيما يحوي هذا الكتاب. ولكن وللأسف الشديد . بعد أن قرأت الكتاب تعجبت غاية العجب أن يكتب كاتب من ألإمارات مثل هذا الكتاب الذي أقل ما يقال بحقه أنه في منتهى القذارة والإنحطاط .
فهذا الكتاب لا يحمل من فكر الناقد أو المفكر أو الباحث شيئاً البته. بل هو عبارة عن أكآذيب في بعض أجزاءه وفضائح الكاتب التي سترها ألله عليه وأصر هو على نشرها وإعلامنا بتفاصيلها الدقيقة حتى وصف لنا كيف يشم سروال عاهرته الداخلي . ولا أدري أي علمٍ وأي شهادات تلك التي يحملها هولاء المجانين. فمن يفضح نفسه ويكتب ليخبر الناس بفجوره وفسقه وخمرياته ألا يكون مجنوناً؟ فمن المجنون إذن إن لم يكن هذا وأمثاله .
الحقيقة لا أدري من أين خرج هذا الكاتب ؟ وفي أي بيت تربى ؟ فما أفصح عنه في كتابه يُخجل الحجر والمدر . بل يذوب من وقاحته وقلة أدبه وركاكة دينه وإنعدام أخلاقه فكيف وصل الأمر بهذا الكاتب إلى هذه الدرجة من الإسفاف وقلة الأدب ونزع ثوب الحياء وإلقاءه بعيداً عنه ؟ وكيف سُمح بنشر هذا الكتاب الخليع بكل ما تعنيه الكلمة .
ليتلقفه أبناء وبنات المسلمين؟ فإن إنعدمت الغيرة والنخوة والدين من نفس كاتبه. فنحن لا نسمح له ولإمثاله بأن يقيء أوساخه وقذاراته على روؤس أبناءنا وبناتنا. وليحتفظ بفسقه وفجوره لنفسه وليجد له مكاناً في صدره. فلا يخرجه إلى مجتمعنا المسلم المحافظ
ولا أدري كيف ظن هذا الكاتب الماجن أن ما يكتبه يهمنا اونحن على إستعداد لتلقي أوساخه وقذاراته وعقده النفسيه والجنسيه بصدرٍ رحب! وليته إكتفى بهذا. بل تجاوز إلى ما هو أبعد واخطر . فمن حكايات فسقه وفجوره في خمارات أوروبا ومواخير أمريكا . إلى متأسلمٌ يكتب في العقائد والمذاهب ويصحح لهذا ويخطيء ذاك . ثم مدافعاً عن الحدود مطالباً بأراضي يزعم أن البلد الجار إغتصبها قهراً لأن الدولة لم تكن تتمتع بالنضج السياسي في بداياتها فأعطت ما هو حقٌ لها مقابل الإعتراف بها .
وليته لم يتدخل في السياسة والدين . وإكتفى بما ألزم به نفسه في بداية كتابه حيث قال مستشهداً بقول أبي نواس :
وإذا دُعيتُ إلى التقى ** والصالحات مـن الـعمل
فأجـبت بأن لا ناقـهٌ ** لي في الصلاح ولا جمل
يقول هذا المسكين عن كتابه :
( هي قصص ومذكرات لرحلاتي بين المدن الغربية والعربية ممزوجة بسخرية من واقع يرفض التغيير ) إنتهى
والحق أن هذا التغيير الذي يريده الكاتب يذكره في كتابه . وأس هذا التغيير هو شرب الخمر ومعاشرة العاهرات والتسكع في الخمارات والمواخير .
ويزعم صاحب الكتاب أن كتابه مُنع من النشر لذا إضطر لنشره على الشبكة العنكبوتيه فإن صدق في زعمه هذا فقد فعل فيك خيراً من منعك من النشر. فقد أراد أن يستر عليك ويحمي الناس مما في كتابك من دعوةٍ للفسق والفجور والإستهانة بأوامر ألله ونواهيه . ولكن لا أدري لما عاد مَن منع النشر وسمح بالنشر في ألأخير؟
يقول في صفحة ( 19 ) وهو يزعم أنه ذهب إلى أمستردام ليُعرف العالم بدولة الإمارات في المؤتمر الذي عقد من أجلها .
( وكل ما كنت أفكر فيه هو الإنتهاء من ألإجابة على أسئلة الجمهور في أسرع وقت ممكن ومغادرة المكان لأنني في تلهفٍ شديد إلى التسكع في شوارع امستردام حيث تشتهر بأزقتها القديمة التي تحتوي على عددٍ كبير من الخمارات والبارات ومواخير الدعاره التي تعرض أحلى وأشهى العاهرات ) إنتهى
قلت : هل خلت دولة الإمارات من أهل ألإختصاص ومن أبنائها الأصليين ليتكلموا عنها في المحافل الدولية حتى يرسل ولدٌ لم يتجاوز الثلاثين من العمر ليتكلم عن تأريخ دولة الإمارات ودبي خاصة؟ أهل مكة أدرى بشعابها وأنت أدرى بشعاب موطنك الأصلي .
ويقول في نفس الصفحه : ( وبمجرد أن خرجت من القاعة إلتف حولي عدد كبير من الهولنديين . وكلٌ منهم لديه تعليقٌ أو سؤال . قلت لهم : دعوني أولاً أتناول كأساً من النبيذ . وأعدكم بأننا سوف نتنابذ ونتنابذ بالحديث وبالنبيذ ) إنتهى
وفي صفحة ( 20 ) يقول : ( أرجو المعذره . لكن يبدو أن النبيذ الهولندي ألأحمر قد بدأ مفعوله ) إنتهى
وفي صفحة ( 27 ) يقول : ( وكنت حينها أشرب كأساً كبيراً من البيرة الهولنديه الشهيرة ( هاينيكن ) إنتهى
قلت : وأخبار ( تنابذه ) كثيرة جداً تكاد لا تخلو صفحة من كتابه منها . وما كان أغنانا عن أخبار ( تنابذك ) مع الفسقة والعاهرات يا من ذهبت لتعرف بدولة الإمارات . والحق أنك عرفت بها ومثلتها خير تمثيل . وهذا جزاء الإمارات التي فتحت لك ذراعيها .
وأما سخريتة وإستهزاءه بالدين وتعديه على الله ورسوله وإستخفافه بالأخلاق والأعراف فكثيرةٌ جداً منها :
في صفحة ( 28 ) يقول : ( قلتُ للشاذ : أتمنى لك المزيد من الشذوذ الجنسي . وأدعو ألله أن يزيد من عدد الشواذ في هولندا. ثم قبلني الشاذ على وجنتي ورحل . ولا أدري لما سمحت له بتقبيلي ) إنتهى
قلت : أبالله تستهزيء يا هذا ؟! وهل يزيد ألله عدد الشواذ لكي تدعوه ؟ عاملك الله بما تستحق .
ويقول في صفحة ( 30 ) : ( في إحدى المرات وأثناء تجوالي في أحد المراكز التجاريه في ألإمارات . إلتقيت بالصدفة صديقة أجنبيه . فعانقتها وعانقتني . وقبلتها وقبلتني . فإستهجنت إحدى الشابات الإماراتيات تصرفي ) إنتهى
قلت : ويستهجن ويأبا تصرفك كل شريف غيور على دينه ومجتمعه واخلاقه. وقبل ذلك يأباه ألله ورسوله .فمن أين جئتنا بهذه الوساخات والتي تستغرب أن يستهجنها أحد ؟ فلا مجتمع ألإمارات يسمح بهذا ولا البلد الذي جئت أو جاء أبوك منه .
وفي صفحة ( 100 ) يقول ( قالت : أليس الرقص والغناء والموسيقى والمسرح والسينماء والرسم والتصوير والنحت والفن وما شابه من فسق وفجور وعصيان من عناصر الثقافه ؟
أجبت على الفور : نعم سيدتي . العناصر التي ذكرتها من عناصر الثقافة بإستثناء الفسق والفجور والعصيان لأنني لا أرى رابطاً بينهما . وأتمنى أن يحميك الله من شر ما إبتلاني به . وهو الثقافة ) إنتهى
قلت : نعم كل ما ذكرت السيدة من أسباب الفسق والفجور على حسب فهمك أنت وأمثالك لهذه ألأشياء . ولكنها ليست من الثقافة ولا تمت لها بصلة . فإن لم يكن هز البطون ورج الأرداف وكشف الأوراك من الفسق فما هو الفسق ؟ وهل تسمى هذه الأفعال ثقافة ؟ ومن يرضى بهذه الثقافة لبناته واخواته ؟ هل ترضاها أنت ؟
وإن لم يكن ما تقوم به المغنيات من كشف أجسادهن وما يقمن به من حركاتٍ تقارب ما تقوم به الأثنى مع زوجها في سريرهما . إن لم يكن هذا من الفجور فما هو الفجور ؟ وهل ترضى بهذه الثقافة لأهلك ؟ أم هي لبنات الناس لكي تمتع ناظرك وتطفيء عطشك؟
وأين أوامر ألله ونواهيه . وحلاله وحرامه منك يا هذا عندما تسمي كل هذه المساخر ثقافة ؟ وهل أنت من يحدد ما هي الثقافة ؟ ومن أخبرك أنك مبتلى بالثقافة فقد خدعك. فليس بينك وبين الثقافة أي علاقة . ولكن ثقافتك هي التي حدثتنا عنها في خمارات أمستردام وعلاقاتك المحرمة وشمك لسراويل العاهرات الداخليه .
وفي صفحة ( 127 ) يذكر لنا الكاتب خبر وصولة إلى أحد مطارات بلدة ألإمارات فيقول : ( من سوء حظي أن حقيبتي كانت تحتوي على أفلام ومواد خلاعيه .وعلى الرغم من محاولتي إفهام موظف الجمارك أن هذه المواد لإستخدامي الشخصي وليس للمتاجرة بها . إلا أنه رفض حججي وقام بمصادرة المواد قائلاً : أستغفر ألله أستغر ألله . أحمد ربك إننا إكتفينا بمصادرتها منك ولم نتخذ إجراء يدعو إلى محاكمتك على هذه الجريمة . إستغربت من رد الجمركي. وأصر على أخذها مني عنوة ومصادرتها وعلى ما أعتقد سوف يقوم بإستخدامها وليس إتلافها كما قال ) إنتهى
قلت : أولاً نريد أن نفهم ما الفرق بين الأفلام الخلاعيه والمواد الخلاعيه ؟ فالافلام معروفٌ ما بها . ولكن ما هي المواد؟ وهل هي من التي تشاهد أم التي تستعمل ؟
وعتبنا على موظف الجمارك كبير جداً . فما كان يجب عليه أن يصادر تلك الأشياء عن هذا المثقف الذي أرد إدخال مثل هذه الأشياء المحرمة إلى بلادة ونشرها بين أبناء مجتمعه . فكيف سيتعلم أبناء هذا الوطن الثقافة إذا منع سالم حميد من إدخالها . وها انت أيها الموظف الجمركي الشريف الغيور على إسلامك وبلدك ومجتمعك تنال الجزاء على فعلتك من سالم حميد فوراً بإتهامه إياك بأنك سوف تقوم بإستخدام مواده الخلاعية التي صادرتها . والسبب أنك أيها الموظف أبناً باراً لوطنك . وليس مثل من جاء ليأكل خيرها وينشر فيها الفساد ( والثقافة ) .
نقول لك يا سالم حميد . هذه هي الإمارات وهذا هو شعبها . فإين أعجبك المقام بيننا فاهلاً وسهلاً وإلا
إن كان حبه محرقٍ قلبك أحراق** شد الرحال ودرب عمك تدله
وفي صفحة ( 172 ) يخبرنا سالم حَميد بالأتي : يقول :
( أريك : نرجو المعذرة . يبدو أننا لم نحسن إختيار الطبق المناسب .أو أنك غير معتاد على لحم الخنزير .
نعم أريك أجبته . ربما تكون هذه المرة الثانية أو الثالثة التي أجرب فيها لحم الخنزير ) إنتهى .
ويقول في صفحة ( 175 ) : ( وتناولت جانيت لفافة الماريغوانا ووضعتها في فمي وأشعلتها وقالت : دخنها على مهل ) إنتهى
وفي صفحة ( 196 ) يصل الكاتب إلى قمة إسفافه وفجوره وبذاءته . وليعذرني القاريء الكريم فيما سوف أورد من كلامه . ولكنني مضطرٌ لذلك . يقول :
( لم أشعر بيدي إلا وهي تتحسس كامل جسدها. وأنظر إليها نظرة إشتهاء.جانيت حبيبتي دعيني أساعدك على نزع سروالك الداخلي . جانيت . آه . أرجوك
نزعت سروالها ثم أمسكته لأشتم رائحته . ووضعت فمي في ثغرها أبوسها وأعضها وأمصها مع مداعبة وملاطفة أجزائها السفلى بيدي .
جانيت : آه أرجوك . لقد أتعبتني كثيراً . أرجوك إرحمني وضاجعني .
خلعت شلحتها وفتحت رجليها وألقيت بفمي بينهما أداعبهما مصاً وعضاً وهي تتأوه وترجوني سرعة الإيلاج )
ثم قالت : هيا هيا …. يا أحمق هيا ….. لعنة ألله عليك يا كلب يا حقير يا جبان. أريده منك يا حبيبي فأنت وسيم للغاية. هيا …… يا سافل ؟ ( العبارت التي وضعت بدلها النقط مذكورة في كتابه . ولكني أستحي من ألله ومن الناس أن أذكرها هنا )
ثم قال : هل تعلمين يا جانيت عندما جامع آدم حواء قالت له زدني . فإنه والله طيب .
قلت : أمنا حواء أشرف من أن تتلفظ بمثل هذه الألفاظ القذرة .ولعل هذا رأيك أنت لا حواء .
وفي صفحة ( 198 ) قال لعاهرته جانيت ( إني أشم في رائحته الماريغوانا المنبعثة منك أزكى رائحة مرت على أنفي . وأتذوق ماء فرجكِ ألأطيب من الويسكي ) إنتهى
وفي الصفحة التي تليها ذكر لنا الكاتب ( ألإماراتي ) ما فعله بزوجة صاحب المنزل وأمام ناظريه فقال :
( ناولني أريك علبة البيرة ولفافة الماريغوانا ثم جلس على أريكة ليستمتع بمشاهدة زوجته وهي تُنكح من قِبَل رجل غريب في منزله ) إنتهى
قلت : أعتذر لكل قاريء عن ما أوردت من كلام هذا الرجل . والحقيقة أن ما تركته أكثر وأشد بذاءة مما ذكرت بكثير جداً.
والسؤال موجه إلى من سمح بنشر هذا الكتاب وبيعه على أبناء المسلمين في معارض الكتاب . فالكتاب صغير وعنوانه مغري لا يستشف منه ما به من قذارات وتعدي على الأخلاق والدين . فكيف السبيل إذا ما وقع هذا الكتاب في يد المراهقين والمراهقات من أبناء المسلمين؟ وهل عُرض هذا الكتاب قبل نشره على رقابة المنصنفات ؟ من المسئوول أولاً أمام ألله عز وجل عن مثل هذا العبث ؟ ثم من قال لمن سمح بنشر هذا الكتاب أننا نسمح ونرضى لبناتنا وأبناءنا أن يقروأ مثل هذا الكلام الذي يتعدى على كل القيم الدينية والأخلاقية ويستهزيء ويستخف بأوامر ألله ورسوله . وينشر ( ثقافة ) العاهرات و الفسق والفجور والخناء بين أبناء ألأمة .
وكيف نوفق بين السماح بنشر هذا الكتاب وبين ما يتعلمه أبناءنا في المدارس عن القيم والأخلاق والحدث على التمسك بأهداب الفضيلة والشرف؟ وأين ما يكتبه هذا ويسمح بنشره ذاك . وبين ما تعلمناه في المدارس من قول الشاعر :
إنما ألأمم ألأخلاق ما بقيت ** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فهل تذهب أخلاقنا وقيمنا وإسلامنا إلى جهنم من أجل خاطر دعاة العهر والفجور .
وهل نتنازل على كل شيء من أجل أن يتمتع هذا وأمثاله بحرية الرأي وحق الكتابة والنشر؟ وهل هذه هي الحرية التي يبحث عنها هولاء؟!
ألا يكفينا ما توجهه إلينا دوائر الغرب والشرق من دعوات للإباحية ونبذ الأخلاق والإستخفاف بالدين ؟ حتى يأتي من ينتسب إلينا وينشر ثقافة المواخير وما يجري في غرف العاهرات وتفاصيل العلاقات الجنسية المحرمة؟ أي إستخفافٍ بنا وأي سخرية من عقولنا وأي إحتقارٍ لديننا وأخلاقنا من هذا الذي ينتسب إلينا ؟!!
ولعل ما أوردته أعلاه يُبين لنا ما هو التغيير الذي يسعى إليه هذا وأمثاله من المفسدين حين قال : (هي قصص ومذكرات لرحلاتي بين المدن الغربية والعربية ممزوجة بسخرية من واقع يرفض التغيير ) إنتهى
والحمد لله أنه يرفض التغيير الذي تدعو إليه وسيبقى يرفض التغيير رغم أنف الفسقة الفجرة .
في الختام : أحمل كل من يقرأ هذه السطور من أهل ألإمارات أمانة نقلها إلى أصحاب القرار لسحب هذا الكتاب ومنع صاحبه من الكتابة . بل وتقديمه للمحاكمة . فقد بلغ من السخرية والإستهزاء والتحقير لديننا وأخلاقنا وعاداتنا ومجتمعنا الغآية التي لا مزيد عليها. وأنا أجزم ولو حلفت ما حنثت . بأنه لا يوجد إماراتياً واحداً يقبل أو يرضى بما يكتبه هذا الصغير إلا إن كان مثله من شذاذ الآفاق .
أللهم هـل بـلغـت .. أللهم فأشـهـد .
ولا أجد ما يناسب تصرف هذا الصغير وتعمده تشويه صورة الإمارات وشعبها سوى قول الشاعر :
إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ولنا بعون ألله عودة لمقالات هذا الصغير والتي تعدى فيها على ألله ورسوله . وعلى الدول العربية والإسلامية وعلى الحكام والزعماء والمجاهدين العرب
أبـو سـعـيـد