الدبور- تحت عنوان “مروءة خليجية”، عدد الكاتب المصري الكبير فهمي هويدي المساعدات الخيرية التي قدمتها الامارات للولايات المتحدة.
وقال هويدي في مقالة اليوم بجريدة الشروق المصرية إنه بعد مرور أسبوعين على الإعصار الذى ضرب ولاية ميسورى الأمريكية في مايو 2011 وخلف خرابا شاملا، قدمت الامارات مساعدات كبيرة للولايات المتحدة تمثلت في توفير جهاز كمبيوتر محمول (ماك بول) لنحو 2200 طالب فى المرحلة الثانوية بمدينة جوبلين.
كذلك قدمت الامارات 5 ملايين دولار لبناء وحدة رعاية فائقة لحديثى الولادة فى مستشفى «ميرسى» الذى دمره الإعصار نفسه.
ونقل هويدي ما نشرته تقارير صحفية عن ان دولة الإمارات العربية اتخذت هذه الخطوات فى إطار سعيها لمساعدة المجتمعات الفقيرة فى الولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن السيد يوسف العتيبة سفيرها فى واشنطن قوله: «نحن نرصد الاحتياجات ونحاول تقديم المساعدة على مدى العامين الماضيين، فى هذا الإطار دفعت حكومة الإمارات المال اللازم لبناء ملاعب كرة قدم بنجيل صناعى تصلح للعب خلال جميع الفصول فى الأحياء الفقيرة فى نيويورك ولوس انجلوس وميامى وشيكاغو.
وتعتزم السفارة بناء ثلاثة ملاعب أخرى خلال العام الحالى. كما قال إنه وعد حاكم نيويورك اندروكومو (الحزب الديمقراطى)، وحاكم نيوجيرسى كريس كريستى (الحزب الجمهورى) بتقديم 5 ملايين دولار لكل منهما من أجل المساعدة فى جهود إعادة الإعمار بعد إعصار ساندى.
و ساعد السفير العتيبة الحاصل على الماجستير فى العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون فى تسهيل منحة بقيمة 150 مليون دولار مقدمة من حكومة أبوظبى إلى المركز الطبى الوطنى للطفولة فى واشنطن، لكى يتمكن من إنشاء مركز أبحاث جديد، يتعلق بمجال جراحة الأطفال.
فى الوقت ذاته قدمت الإمارات منحا ضخمة إلى مستشفيات أمريكية أخرى، بما فى ذلك مستشفى «جومز هوبكنز» و«كليفلاند كلينيك» ولكن السفير بدأ فى توسيع النشاط ليشمل مجالات أخرى جديدة منها بنك الطعام فى بالتيمور، ومؤسسة نيويورك بوليس، بالإضافة إلى منظمة لا تهدف إلى الربح تساعد الطلاب فى واشنطن على سداد مصروفات الجامعات.