بعد أشهر قليلة من إجراء مقابلة مع الطفل بلال يوسف الحمراوي روى فيها تعرضه للموت إثر سقوط قذيفة بقربه ونجاته منها، باغتته قذيفة غادرة منهية حياته بالقرب من منزله في حي جوبر.
وكان الطفل الحمراوي قد روى في شريط بثه المكتب الإعلامي في حي جوبر بدمشق إنه كان في إحدى المظاهرات، فسقطت قربه قذيفة أصيب من جرائها طفل صغير من أبناء جوبر وأضاف في اللقاء المذكور (كنا بالبداية نخاف من القذائف ولكننا فيما بعد تعودنا، كنا نرى أطفالاً بلا رؤوس وأخرين بلا أيدٍ) وأثناء حديثه مع المصور سقطت قذيفة هاون أحدثت صوتاً يشبه تهشم الزجاج فلجأ الأطفال زحفاً إلى واجهة محل مغلق ثم إلى أقرب مكان وبعد مرور أشهر على هذا اللقاء استشهد الطفل بلال الحمراوي بقذيفة هاون بالقرب من منزله وأظهر الناشطون مقطعاً للطفل وهو مسجى ووالده يبكي فوقه بلوعة ويقول له “قوم يا أبي قوم”.