أفتى الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بعدم جواز “الإخصاء الكيميائي” شرعاً للمتحرشين جنسياً بالفتيات، مستنكراً الفتوي التي أجاز فيها الداعية السعودى ” سعود بن عبد الله الفنيسان ” “الإخصاء الكيميائي” للمتحرشين جنسياً ومعتادي التحرش في السعودية.
وأضاف كريمة في تصريحات صحفية، أنه مهما كانت المبررات فإن الإسلام نهي عن مثل هذه الأفعال، وأن التشريع الجنائي يوجب الإسراع في حالات الإعدام والتي تستوفي الشروط الشرعية، بأن يختار أسرع وأخف وسيلة لإعدام الجاني.
وأشار كريمة إلى أن العقوبة الشرعية للمتحرش جنسياً هي “التعزير” من جانب الحاكم، وهي كلمة غير مفسرة لذلك فتركت لاجتهاد العلماء الذين قالوا فيها أن يقوم الحاكم بتوبيخ المتحرش أو ضربة أو سجنه، لافتاً إلي أنه يمكن تغليظ العقوبات علي المتحرشين جنسياً بشكل لا يؤدي إلي تشويه بدن الآدمي.
وكان الداعية السعودى سعود بن عبد الله الفنيسان، عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقا، قد أفتى بإخصاء المتحرشين بالنساء وطالب سلطات بلاده بإخصاء المتحرشين بالنساء أو بمن يعتدي عليهن في المملكة العربية السعودية.