أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أنه شارك فى أحداث 30 يونيو، قبل الوصول إليها بالتوقيع على استمارة تمرد، وذلك من أجل مطلب ديمقراطى، وهو انتخابات رئاسية مبكرة، وليس تعطيل المسار الديمقراطى.
وأضاف حمزاوى، عبر هانج أوت “اليوم السابع” على “جوجل بلس”، أن 25 يناير كان بداية الحراك الثورى، و30 يونيو كان حراكا يهدف إلى تغيير المسار الديمقراطى، بعدما أرادت جماعة الإخوان المسلمين، أن تحكم مثلما كان يحكم مبارك، مشيراً إلى أنه ضد يوم 3 يوليو، وسيظل على رأيه، معتبراً أن الجيش والقوات المسلحة له مهام دستورية عديدة، ولكن ليس له أى اختصاص بالحكم أو الإدارة السياسية.
وأضاف: “منذ 11 فبراير 2011 لم نتوقف فى مصر عن محاولة القضاء على الرأى الآخر، إما بالتكفير مثل ما حدث فى استفتاء 19 مارس والانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أنه فى الانتخابات البرلمانية الماضية تعرض للتخوين وللتكفير، لأنه كان يتنافس مع مرشح حزب الحرية والعدالة.
وتابع، “الآن يتم تخويننا ويقال علينا أننا خلايا إخوانية نائمة، أو أننا نتصرف كعملاء وفقاً لما تريده الولايات المتحدة الأمريكية”.