الإسكندرية- الأناضول: أحالت محكمة جنايات الإسكندرية شمالي مصر، في حكم غير نهائي، أوراق متهمين إلى المفتي تمهيدا لإعدامهما؛ إثر ادانتهما بإلقاء صِبية مناهضين للرئيس المعزل، محمد مرسي، من أعلى خزان مائي فوق بنية بالمدينة، بحسب مراسل الأناضول.
وأضاف المراسل أن المحكمة، برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف، أجلت النطق بالحكم على بقية المتهمين الـ63 إلى يوم 19 مايو/ آيار المقبل.
وتتهم النيابة هؤلاء المتهمين بـ”الشروع في القتل، والقتل العمد، والاصابة العمد، وحيازة أسلحة بيضاء وأسلحة نارية، والانتماء لجماعة محظورة (تقصد الإخوان المسلمين المنتمي إليها مرسي)، وإثارة الشغب، وقطع الطريق، وتكدير السلم العام، والتجمهر وإشاعة الفوضى، واستعراض القوة والبلطجة (الخروج عن القانون)، وترويع المواطنين، وتعطيل مرافق الدولة”.
وتعود وقائع القضية إلى يوم 5 يوليو/ تموز الماضي في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وأسفرت عن مقتل صبي، خلال اشتباكات بين مؤيدين ومناهضين لمرسي.
وأثار مقتل هذا الصبي غضبا شعبيا واسعا مع تداول تسجيل مصور يرصد لحظة إلقائه من أعلى خزان مائي فوق إحدى البنايات.
وقرار المفتي يكون استشاريا وغير ملزم للقاضي الذي قد يحقق له أن يقضي بالإعدام على المتهمين حتى لو رفض المفتي.