ذكر الكاتب الصحافي بيتر بيمونت في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية إن مروان البرغوثي، يعد قائداً قيد الانتظار، لافتاً إلى عزم الأسير الفتحاويِّ البارز للترشح للانتخابات الرئاسية.
وفي مقابلة أجراها بيمونت مع فدوى البرغوثي زوجة أبرز السجناء الفلسطينيين، أكدت فيها أن “الرئاسة الفلسطينية تدفع بضرورة إطلاق سراح مراون”، مشيرةً إلى أنه أمضى 18 عاماً من حياته في السجون “الإسرائيلية”، كما أنه أبعد لحوالي 7 سنوات، لقد عانى كثيراً”.
وقال بيمونت أن “البرغوثي، القائد البارز في حركة فتح، يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في المستقبل، ويعتقد الكثيرون أنه سيربح هذه الانتخابات بسهولة بحسب زوجته”.
وأشار الكاتب إلى أن طلب إطلاق سراح البرغوثي، طرح خلال صفقة شاليط “وفاء الأحرار” إلا أنه لم يدرج اسمه في تعداد أسماء الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم، كما تم تداول اسمه في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وذلك عندما طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الضغط على “الإسرائيليين” لإطلاق سراح البرغوثي.