شيع مئات السعوديين، بعد ظهر الجمعة، أجزاء جسد الطفلة لمى الروقي، التي جذبت قصتها اهتماماً واسعاً، إثر سقوطها في بئر نهاية عام 2013.
وبعد عملية بحث ومحاولات متواصلة للعثور على الطفلة، استمرت 48 يوماً، أعلنت السلطات رسمياً وفاتها.
وجرت مراسم الدفن بعد أن استفتى والداها أهل العلم بشأن الصلاة على بقايا جسدها، الذي لا يزال في البئر، وفقاً لصحيفة سبق الإلكترونية.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى حضور المقدم صالح العمري، أحد ضباط الدفاع المدني المشاركين في عملية البحث، بزيه المدني.
وسقطت لمى في بئر ارتوازية يصل عمقها إلى 114 متراً بمنطقة تُعرف بـ “وادي الأسمر”، على بعد 30 كلم عن منطقة تبوك السعودية.