في تناقض واضح، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، مستجدات الأزمة السورية، فيما أرسل باقة من الورد لوزير خارجية النظام “وليد المعلم”.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: إن عباس التقى الجربا، أمس الثلاثاء، على هامش قمة الكويت حيث استعرض رئيس الائتلاف لعباس آخر المستجدات على الساحة الدولية بخصوص الأزمة السورية.
وأشار الائتلاف إلى أن عباس عبّر عن عمق تعاطفه مع الشعب السوري في مأساته الرهيبة، مستنكرا الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد المدنيين، باستخدام البراميل المتفجرة العمياء التي لا تمييز بين مدني وعسكري.
وفي الوقت ذاته، قالت وكالة “سانا” الرسمية التابعة للنظام السوري “إن السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق قام بتكليف من الرئيس محمود عباس بالاطمئنان على صحة وليد المعلم وزير خارجية النظام بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً”.
وأضافت أن عبد الهادي قدّم للمعلم باقة من الورد باسم الرئيس عباس متمنياً له الشفاء العاجل.