حكاية جديدة طريفة، وجد الشارع الأردني المهموم بقضايا غير مسبوقة محلية وإقليمية، سياسية واقتصادية واجتماعية، نفسه أمام حالتين من التندر والرفض والشجب.
حفلت المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بقصة تعرّض وزير أردني سابق تعرض للابتزاز من قبل فتاة عربية بعدما سجلت له فيديو عبر تطبيق (سكايب –Skype ) وهو يتعرّى.
وقالت التقارير إن الفتاة طلبت من الوزير السابق “الذي لم تذكر المواقع اسمه” فتح الكاميرا والتعري إذا أراد أن يراها عارية، وبالفعل باشر الوزير التعري بالتوازي معها.
وعندما فرغ “الوزير والفتاة” من خلع جميع ملابسهما، أخبرته بأنها سجلت له فيلم فيديو بالصوت والصورة، وأنها ستنشره لأصدقائه على موقع (فيسبوك) إن لم يدفع لها مبلغ 5 آلاف دولار.
وتشير التقارير الأردنية إلى أن حادثة الابتزاز هذه ليست الاولى في المجتمع الاردني التي تحدث عبر تسجيل افلام مصورة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية حيث تعرض عدة مسؤولين للقضية ذاتها خلال استخدامهم الخاطئ للإنترنت.
فقد تعرض مدير أحد المستشفيات في محافظة جنوبية في المملكة للموقف نفسه، بعد أن أرسلت له فتاة طلباً للصداقة على موقع الفيسبوك، وطلبت منه الشيء ذاته، وما هي إلا لحظات لتباشره بالتهديد، غير أنه لم يخضع لتهديدها، فقامت بنشر فيديو له وهو يتعرى ويتحدث بكلمات جنسية، ما خلق له مشكلة عائلية.
الجدير بالذكر أن العديد من المواطنين الأردنيين إستدرجوا ووقعوا في فخ الإبتزاز نتيجة قلة وعيهم الإلكتروني من قبل أشخاص عن طريق الإنترنت، ولكن من المستغرب ان يقع في هذا الفخ مسؤولون أردنيون لديهم من الوعي الكافي بمثل هذه الممارسات والأنشطة على الشبكة العنكبوتية.
وحسب احصائية نشرها موقع (عمون) الالكتروني، فإن قسم الجرائم الالكترونية في إدارة البحث الجنائي كشفت عن 1300 جريمة وقضية الكترونية خلال العام 2013 . كما تحدث عن 353 جريمة العام 2014 تتراوح بين التهديد والسب والشتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الخلوية.