شهد النصف الثاني للجلسة المسائية للقمة العربية المنعقدة بالكويت مفارقات كثيرة بين مقاعد خاوية من القادة والرؤساء والملوك الذين غادروا القاعة.
كما شهدت مداعبات البعض للهواتف النقالة وكذا الأحاديث الجانبية، بينما ظهر البعض الآخر علي الشاشة وأفواههم تلوك طعاما.
الطريف أن مقعد سوريا الذي ظل شاغرا شغله البعض بينما لوحظ مقعد الصومال خاويا تماما، فيما شغل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير ناصر كامل مقعد مصر بعد مغادرة الرئيس عدلي منصور ووزير الخارجية نبيل فهمي قاعة المؤتمر.