هلال الأسد هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، حسب توصيف النظام نفسه له.
وكان هلال الأسد مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً. وبعد تشكيل جيش الدفاع الوطني عين قائداً له في اللاذقية. يذكر أن “جيش الدفاع الوطني” هو الاسم الذي أطلقه النظام على “الشبيحة”.
وهلال الأسد مشهور في سوريا كلها عامة واللاذقية خاصة، بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، حيث يعمل تحت إمرته أكثر الشبيحة شراسة في الساحل السوري.
ومنذ الجمعة، يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة على معبر كسب الحدودي في ريف اللاذقية الشمالي، وتقدموا في مبان ونقاط عسكرية، بينما استعاد نظام الرئيس بشار الاسد الاحد بعض النقاط بينها تلة استراتيجية.
واطلقت “جبهة النصرة” و”حركة شام الاسلام” و”كتائب انصار الشام” قبل ايام “معركة الانفال” في الساحل. وانضمت كتائب غير اسلامية الى القتال.
وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، احد ابرز معاقل النظام. وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف آذار2011، الا ان المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض اريافها الجبلية.
وأنشأ النظام السوري نهاية العام 2012، قوى عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب الشوارع على الارض ضد المجموعات المقاتلة المعارضة.
وتعرف هذه التشكيلات باسم “جيش الدفاع الوطني” او “قوات الدفاع الوطني”. وتضم اللجان الشعبية الموالية للنظام التي نشات مع تطور النزاع الى العسكرة بهدف حماية الاحياء من هجمات المقاتلين المعارضين، انما مع توسيعها وفي ظل هيكلية جديدة وتدريب افضل.