اعترف المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، بزيارة وفد من ضباط الجيش إلى الكيان الصهيوني، خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك بعد أن كشفت الصحف الصهيونية عن مشاركة وفد عسكرى مصرى فى اجتماع مع الجانب الصهيوني الأسبوع الماضى، وتوسط المسؤولين الصهاينة لدى الإدارة الأمريكية لإنهاء صفقة طائرات الأباتشى التى طلبتها مصر خلال الفترة الماضية لتعزيز جهودها فى مكافحة الإرهاب بسيناء.
وقال المتحدث العسكري في بيان له على صفحته الرسمية إن “الإجتماع التنسيقى الدورى الذى عقد بين جهازى الإتصال للجانبين خلال الأسبوع الماضى، كان لبحث تأمين الحدود المشتركة، وفق الملاحق الأمنية التى تضمنتها إتفاقية السلام بين البلدين، مع العلم بأن هذه الإجتماعات تعقد منذ عام 1982 بشكل دورى 3 مرات سنويا”.
ونفى أن يكون الاجتماع تطرق إلى أية موضوعات تتعلق بالتعاون العسكرى، ويقتصر فقط على آليات التنسيق بين الجانبين ووسائل الإتصال بينهما، من خلال جهازى الإتصال فى الجانبين.
,وأشار إلى أن الصورة التى تم إرفاقها بالخبر تعود لتاريخ قديم، وتم الحصول عليها من الموقع الالكترونى للقوة متعددة الجنسيات على “الإنترنت”، ولم يتم التقاطها خلال الإجتماع الدورى بين الجانبين الأسبوع الماضى.