حلقة جديدة من مسلسل الانهيار الأخلاقي الذي تعاني منه مصر خلال الآونة الأخيرة، ظهرت مشاهدها في محافظة الشرقية، وذلك بعد أيام قليلة من كارثة “زنا المحارم” التي هزت أركان محافظة الجيزة.
فوجئ أهالي الشرقية بالحقيقة الصادمة التي كشفت عن امرأة تجردت من المشاعر الآدمية، وقررت التخلص من زوجها بمساعدة شقيقها، حيث سعت الزوجة بتدبير شيطاني إلى قتل زوجها، فابتكرت حيلة ملعونة داخل منزلها للتخلص من الزوج المسكين ،من أجل ممارسة الجنس مع شقيقها “زنى المحارم”.
بدأت الزوجة بتنفيذ جريمتها بمساعدة شقيقها ،حيث تركت الزوجة شباك غرفة نوم زوجها مفتوحا ليتمكن شقيقها بمعاونة احد أصدقائه للدخول إلى المنزل وتخلصا من الزوج بعد أن شنقوه بحبل.
فيما عثر بعد ذلك أهالي قرية وادي الملاك التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية على جثة لشخص في العقد الثالث من العمر مشنوقا داخل منزله.
وقد أفادت التحريات بأشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بجنوب الشرقية أن ” بشاير. س . ز” 23سنة ربة منزل زوجة المجني عليه وشقيقها “وصفى . س” وهاني. م، سائق، تخلصوا من جثه محمد ويشل سالم” 25 سنة عاطل بشنقه ووضع الجثة على سريره داخل غرفة نومه.
وبانتقال فريق البحث الجنائي تبين بعد الفحص وبمناظرة الجثة تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة وتبين وجود إصابات ظاهرية حول عنق المجني عليه.
وأكدت تحريات ضباط مباحث مركز أبو حماد أن الزوجة اعتادت على ممارسة الرذيلة مع شقيقها منذ عام، وأحبت التخلص من زوجها لممارسة” زنى المحارم مع شقيقها.
اخبار مصرية